أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، عن مجموعة إجراءات جديدة لمكافحة “الإسلاموفوبيا” والكراهية العربية، وذلك في إطار جهودها لمكافحة الكراهية والعنف ضد المجتمعات الإسلامية والعربية.
وذكر البيت الأبيض، في بيان نشره الثلاثاء، أن العام الماضي شهد زيادة في الهجمات العنيفة ضد أفراد هذه المجتمعات، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية، والتنمر في المدارس، والتمييز في مكان العمل.
وأضاف أن بايدن ونائبته هاريس تعهدا بتكثيف جهودهما لمكافحة هذا العنف والتمييز، في إطار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة “الإسلاموفوبيا”.
وبحسب البيان، فإن الإجراءات المعلنة تشمل تقييمات سنوية للتهديدات التي تواجه المجتمعات الإسلامية والعربية، وتخصيص أكثر من 100 مليون دولار لمكافحة جرائم الكراهية، ودعم التحقيقات في الجرائم المتعلقة بالإسلاموفوبيا.
كما شددت إدارة بايدن هاريس على أهمية تعزيز الأمن في أماكن العبادة، إذ أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تخصيص 210 ملايين دولار لمساعدة المنظمات غير الربحية على حماية مؤسساتها من الهجمات.
وتهدف هذه المبادرات إلى ضمان حصول جميع الأميركيين، بغض النظر عن خلفيتهم، على فرص متساوية في المجتمع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7