المنظمات الأهلية الفلسطينية: نعرب عن عميق شكرنا واحترامنا للدور المصري في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار
وأعرب أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، عن عميق شكره واحترامه للدور المصري في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الشوا – في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية – إن “الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها مصر وإنشاء وفتح معبر رفح لدخول المساعدات بأشكالها المختلفة مهمة للغاية للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون”. ويعيشها الناس منذ أكثر من 15 شهراً، والمجاعة التي انتشرت بين المواطنين" لافتاً إلى أننا بعد توزيع المساعدات نشهد تخفيفاً حقيقياً لتلك المعاناة.
وأضاف: “نأمل أن يستمر دخول هذه المساعدات والقوافل سواء الطبية أو الغذائية وغيرها من الإمدادات”. الحياة وإدخال المزيد من المواد الضرورية لقمة عيش المواطنين والتخفيف من تداعيات الأزمة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه سينكشف طوال اليوم فظائع الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وضد المنازل والبنية التحتية التي دمرت بالكامل، حيث تمكنت العديد من العائلات من العودة إلى شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لحم. لاهيا، وبيت حانون، وأغلبهم لم يعترفوا بالمنطقة التي يعيشون فيها بسبب ما حدث. هناك دمار كامل وغير مسبوق، وتحولت المناطق إلى جبال من الركام. وهذا الدمار الكبير سيكون له آثاره على حياتهم وواقعهم، لذا يجب أن تكون هناك عملية إعادة إعمار سريعة. جداً.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية تمكنت من انتشال العديد من جثث الشهداء في المناطق التي تدخلت فيها رغم عدم توفر المعدات والآليات لانتشال هذه الجثث من تحت أنقاض المنازل. التي دمرها وقصفها الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تزال هناك عائلات بأكملها تحت الركام والأنقاض ولم يتم التوصل إلى طريقة لانتشالها حتى الآن.
وأكد. لكن هناك استراتيجيات لإعادة بناء البنية التحتية وإعادة الحياة إلى المناطق المدمرة في قطاع غزة، والتي بدأت بالفعل منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، إذ جرت بعض العمليات لفتح بعض الطرق التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي ودمرها أمام القطاع. وحركة المواطنين والمركبات، فضلاً عن عودة بعض خطوط المياه إلى المناطق. وتنوعت الأراضي، إلا أن عدم توفر الآليات والإمكانيات المستخدمة لتوصيل المياه يعيق هذه الأعمال.
وأشار إلى أن هناك توجهات لإعادة تأهيل القطاع الزراعي بسرعة كبيرة حتى نتمكن من ضخ كميات من المواد الغذائية وإعادة الأمل للمواطن الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المباني التعليمية والمدارس قدر الإمكان، لافتا إلى أنه طالما هناك جهود تبذل ودعم مصري وعربي لإعادة الإعمار، وستعود الحياة إلى قطاع غزة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress