كشفت المغنية البريطانية أديل، مؤخرا، عن إصابتها بفقدان جزئي للسمع بسبب التهاب نادر في الأذن، ووصفت الألم بأنه “أسوأ من الولادة”، ورغم معاناتها الصحية، واصلت الغناء في لاس فيغاس، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز ناو”.
وخلال عرضها، شاركت الفنانة الحائزة على جائزة جرامي البالغة من العمر 36 عامًا، معجبيها أنها كانت تعاني من التهاب حاد في الأذن. ووصفت ذلك بأنه “أكثر شيء مؤلم حدث لي في حياتي”.
وجلست أديل أمام البيانو وتحدثت بصراحة عن التجربة قائلة: “أصبت بالتهاب في الأذن، وهو أمر غامق للغاية”، مضيفة أن هذه كانت المرة الأولى التي تصاب فيها بالتهاب في الأذن.
بالنسبة لأديل، كان الألم يفوق كل ما توقعته، حتى مقارنته بالولادة. وقالت لمعجبيها: “لقد كان الأمر أسوأ من الولادة”، مشددة على شدة الانزعاج.
ووفقا لأديل، فإن العدوى ناجمة عن بكتيريا نادرة تنتقل عن طريق الماء، مما يجعل علاج الحالة صعبا في البداية. وأوضحت: “هناك بكتيريا نادرة في الماء… يصعب علاجها”. وكشفت المغنية أنه تم وصف مضادات حيوية لها في البداية لكنها أثبتت عدم فعاليتها. لكن بعد أيام قليلة، وصف لها الأطباء مضادًا حيويًا بدأ يخفف من أعراضها، فتحسنت حالتها تدريجيًا.
وعلى الرغم من الألم، تمكنت أديل من الحفاظ على روح الدعابة لديها، مازحة الجمهور حول محنتها.
واعترفت قائلة: “كانت هناك أوقات أردت فيها قطع أذني”. ولحسن الحظ، هدأ الألم، وأصبحت الآن قادرة على مواصلة عروضها دون أي إزعاج.
ومع ذلك، تركت العدوى آثارًا جانبية طويلة الأمد، إذ عانت أديل من فقدان مؤقت للسمع في أذنها اليسرى.
وحتى مع استمرار آثار العدوى، لم تدع أديل تمنعها من الغناء. خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدمت العديد من العروض وكان لها لقاء لا يُنسى بشكل خاص عندما شاهدت رمزًا موسيقيًا آخر، سيلين ديون، بين الجمهور.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress