google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

المسلمون حول العالم يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج: معجزة تذكر بأن بعد كل ضيق فرج

القاهرة: «سوشيال بريس»

يحتفل المسلمون في مختلف دول العالم بذكرى الإسراء والمعراج، وهو اليوم الذي قام فيه النبي محمد برحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن ثم الصعود من المسجد الأقصى. المسجد الأقصى إلى سدرة المنتهى في السماء السابعة.

الإسراء والمعراج مناسبة عظيمة يمكن إحياء ذكراها بالعديد من العبادات، مثل الصلاة والذكر والدعاء والاستغفار. وتقام بهذه المناسبة أمسيات دينية تتضمن تلاوة قرآنية وأدعية دينية.

كما يعتبر صيام يوم 27 من رجب من المستحبات عند الفقهاء، وهو تعبير عن الفرح والشكر بما أنعم الله على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة العظيمة.

وبهذه المناسبة، نشر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، آية من القرآن الكريم عبر حسابه الرسمي على تطبيق الانستغرام، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، “سبحانه وتعالى”. الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير».

من جانبه، قال سعد الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن الإسراء والمعراج مناسبة ورسالة، تذكرنا بأن بعد كل ضيق فرج، وأن التمسك بالحق هو الطريق إلى الرشد. النصر مهما اشتدت الأزمات.


رحلة الإسراء والمعراج

ويعتبر “الإسراء والمعراج” من أهم الأحداث التي مر بها الإسلام منذ ظهوره، وهي مناسبة دينية للمسلمين يستذكرون فيها “فعل الرسول صلى الله عليه وسلم” والسلام، وتكون أعماله النور الذي أضاء الحياة وطريق الهدى”.

ويعتبر علماء المسلمين أن الإسراء والمعراج هو الدعم النفسي الذي تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته وأم أولاده، وأول من آمن به، السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمه الذي ناصره أبو طالب.

وتعتبر هذه المناسبة حدثا مهما في الدعوة الإسلامية، سبقت البعثة وقبل الهجرة. حدث وقع في منتصف فترة الرسالة الإسلامية، بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة، وبحسب التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية، فإن الإسراء يعتبر الرحلة التي أرسل الله بها نبيه محمد عليه الصلاة والسلام. البراق مع جبريل ليلاً من مسقط رأسه مكة – المسجد الحرام – إلى القدس في فلسطين.

وهي رحلة استنكرت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم بدأ يصفق ويصفر باستهزاء، لكن النبي محمد أكد ذلك وأنه انتقل فيما بعد من القدس في رحلة سماوية تسمى البراق، أو بحسب الأحاديث. وفي التعبير الإسلامي، صعد إلى أعلى مكان في سدرة المنتهى، أي إلى أبعد مكان يمكن الوصول إليه في السماء ثم عاد. في وقت لاحق من نفس الليلة.

ومن الأدعية التي يرددها المسلمون بهذه المناسبة: “اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي رزقي، واشرح صدري، وحقق أملي. اللهمّ بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي عافيت بها أيوب بعد البلاء، فرج همي، وأزل كربتي، واشف مرضي، يا حي يا قيوم. – الحي برحمتك أستغيث. أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى