“المحافظ بيفر” الكندي يزعم القبض على الرئيس التنفيذي لـ “فايزر” بتهمة خداع العملاء بفاعلية لقاح كورونا
كتب: حسام السويفي
في الوقت الذي أعلن فيه ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية، أمس الأول، عن توصل الشركة إلى دواء لعلاج فيروس كورونا، عبارة عن جرعتين يوميا، لمدة أسبوع، ترددت أنباء منذ قليل عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإلقاء القبض عليه في منزله في ضاحية سكارسديل، في نيويورك، ليواجه تهما بالاحتيال والنصب وخداع العملاء بفاعلية، وأمان لقاح كورونا.
وبحسب موقع Conservative Beaver “المحافظ بيفر”، الذي يصدر في دولة كندا، فإن ألبرت بورلا يواجه اتهامات بالاحتيال لدوره في خداع العملاء بشأن فعالية “لقاح” COVID-19، واتهامات أخرى تتعلق بتزوير البيانات، ودفع رشاوى كبيرة.
ووفقًا لموظف مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي تحدث إلى Conservative Beaver، فإن شركة فايزر خدعت العملاء بشأن فاعلية اللقاحات، والآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تنتجها اللقاحات.
ومن ضمن التهم الموجهة لشركة فايزر، اتهامها بدفع الأموال للحكومات، ووسائل الإعلام الرئيسية من أجل التزام الصمت، وعدم كشف الآثار الجانبية للقاح كورونا.
ولم تصدر شركة فايزر الأمريكية حتى كتابة الخبر، بيانا ينفي أو يؤكد صحة ما نشره الموقع الكندي.