جدد المجلس الوطني الفلسطيني دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، وطالب بالاعتراف بدولة فلسطين. فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان إعلان الاستقلال الفلسطيني، الذي يصادف 15 نوفمبر من كل عام، والذي أعلن فيه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من العاصمة الجزائرية، إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، في ختام الدورة التاسعة. عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، وهذا الإعلان هو إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده – بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكد المجلس أن صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ورفضهم للتهجير والاقتلاع، يشكل صخرة ستنهار عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ الأرض من شعبها، وستسقط كل شيء. وخططها القائمة على الضم والتهويد.
كما تعهد المجلس للشعب الفلسطيني بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفق خريطة مصالحها في مواصلة حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أي فرصة. لتنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأضافت في بيان لها بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الخميس، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. للتباهي علناً بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية والمطالبة بالاعتراف العالمي بها. مشددا على أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل أسلافه.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل حراكها الدولي السياسي والدبلوماسي والقانوني لحشد جبهة دولية حقيقية تضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يؤدي إلى إنهاء الاحتلال. وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي. مستشار لدى محكمة العدل الدولية.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن أطماعها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لدراسة ردود الفعل الدولية ومواقف الدول في المنطقة. في هذا الصدد، في محاولة لتهيئة المناخات الملائمة لارتكاب هذه الجريمة النكراء، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية. والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية، مشيراً إلى أن الاحتلال يصعد في الوقت نفسه إجراءاته الأحادية غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في بلدة سلوان بالقدس، ضمن مخطط لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress