كشف الناطق الرسمي باسم هيئة الأسير الفلسطيني ثائر شريتح لـ”أبو ربيع” أن إجمالي عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار ضمن المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوما، سيبلغ 1735 أسيرا. والأسيرات على 6 دفعات، من بينهم 1000 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
وقال أبو ربيع – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء: “سيتم إطلاق الدفعة الثانية يوم السبت المقبل وفجر الأحد المقبل، حيث سيتم إطلاق سراح 4 أسرى وأسيرات إسرائيليين من الأسرى والأسرى، وفي المقابل سيتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو المحكوم عليهم”. وقضوا ثلثي المدة، وصدر في حقهم أمر الترحيل.
وأوضح أنه سيتم إطلاق سراح 284 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن. سيتم ترحيل 217 منهم إلى دول عربية أو إسلامية مدى الحياة، كما سيتم ترحيل 19 سجيناً من المحكومين المشددين الذين قضوا ثلثي المدة وتتراوح أحكامهم بين 20 و35 سنة.. مشيراً إلى أنه سيتم ترحيلهم ترحيلهم مؤقتاً إلى إحدى الدول العربية أو الإسلامية وذلك لمدة 3 سنوات.. موضحاً أن صفقة التبادل ستشمل إطلاق سراح جميع السجناء والأسرى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. كامل.
وفيما يتعلق بالدفعة الأولى.. قال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأسرى: “استقبلنا في الساعات الأولى من يوم الأحد الماضي الدفعة الأولى من الأسرى والأطفال الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ويبلغ عددهم 90 شخصاً”. أسيرات وأسيرات، مقابل 3 أسيرات إسرائيليات تم تسليمهن للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.
وأكد أن هناك خروقات من الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بعدم الالتزام. وبحسب معايير إتمام الصفقة… لافتا في هذا الصدد إلى القائمة المنشورة على موقع وزارة العدل الإسرائيلية والتي كان فيها خلل واضح يتمثل في وجود أسماء الأسيرات المحررات ونشرها. بتواريخ ميلاد عشرة أطفال معتقلين دون ذكر أي بيانات إضافية عنهم… داعياً إلى ضرورة وضع حد لذلك. التجاوزات.
وحذر من أن هناك تهديدات كثيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن استقبال الأسرى، حيث وزع منشورات تحذر المواطنين في بلدة بيتونيا قرب رام الله والواقعة في سجن عوفر من رفض إقامة أي حفلات استقبال للأسرى، لافتا إلى أن وهاجمت قوات الاحتلال الجمهور الفلسطيني وعائلاتهم يوم الاستقبال، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. كما خلقوا تعقيدات أدت إلى تأخير عملية الإفراج التي تمت في الساعات الأولى من يوم الأحد الماضي. وجاء ذلك نتيجة التباطؤ والمماطلة الإسرائيلية في إدخال اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السجن، والتأخر في نقل الأسيرات من سجن الدامون إلى سجن عوفر.
قال: "ونحن بدورنا قمنا باستقبال الأسيرات والأطفال الأسرى ونقلهم إلى ذويهم، حيث كانت أوضاعهم مأساوية وصعبة للغاية. وتعرضوا خلال ساعات الإفراج للإذلال والاعتداءات، أي أن الاحتلال كان يصر على الإذلال النفسي والاعتداءات الجسدية المتعمدة. ويبدو أيضاً أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستهداف كل من يتجمع لاستقبال الأسرى. والقيام بواجبه الوطني والإنساني”.
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك رقابة تلتزم بشكل دائم بممارسات وتصرفات الاحتلال فيما يتعلق بعمليات الصرف ولا تعطيه أي مساحة لخلق ثغرات أو تعقيدات كما حدث في الصفقة السابقة، كما اتضح على لسانه. إطلاق سراح الأسيرات واستلام الصليب الأحمر قائمة الأسماء التي لم يكن فيها أسير مع الأسيرات؛ مما تسبب في تعطيل كبير في هذا الأمر وتأخير عملية الإصدار. وقال: “إدارة السجون التابعة لسلطات الاحتلال تقوم بتسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، ونحن بدورنا كجهة رسمية مختصة بمتابعة ملف الأسرى نقوم باستلامهم ونقلهم”. لهم إلى عائلاتهم.”
p>يبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة، بينهم 84 أسيرة (بينهم 3 فتيات دون 18 عاما و21 معتقلا إداريا)، و320 طفلا وفتى، وأكثر من ذلك ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3400 أسير، وهذا العدد في تزايد مستمر بسبب استمرار سياسة الاعتقال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين… بحسب مصادر فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.
أما بالنسبة لعدد المعتقلين في غزة. وأعلن الاحتلال -بعد ضغوط من مؤسسات حقوقية إسرائيلية- أن أعدادهم تصل إلى 3500 معتقل بعد 7 أكتوبر 2023، لكن الجانب الفلسطيني يقدر أعدادهم بأكثر من 4000 معتقل.
ويبلغ عدد حالات السجن المؤبد في سجون الاحتلال نحو 600 حالة، من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي الذي حكم عليه 67 مؤبدا. أما السجناء القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو، فيبلغ عددهم 21 أسيراً أعيد اعتقالهم ضمن صفقة “الوفا”. قبل الحرب على قطاع غزة كان هناك 48 أسيراً، والآن هناك 52 أسيراً، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي. يُشار إلى أنه أُعلن يوم الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2025، عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحركة “حماس”. سيتم تنفيذ العودة إلى الهدوء المستدام على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية. وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأحد 19 يناير.
يتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تستمر 42 يوما منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تمركزها خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتبادل رفات القتلى، و عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف الإدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات الإيواء للنازحين. الناس الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress