
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ، هانز جريونبورغ ، في محيطه أمام مجلس الأمن ، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط من جميع المحتجزين في اليمن ، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة المحتجزين من قبل الحوثيين ، بمناسبة رمضان ، ودعا الأطراف المتضاربة إلى التعبير عن حسن النية عن طريق اتخاذ خطوات الإنسان التي تعزز فرص السلام.
وحذر من تصعيد التوتر في اليمن. مشيرة إلى أن الوضع الحالي يحذر من عودة الصراع الشامل ، الذي يشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين الذين يدفعون أكبر سعر للصراع الذي كان مستمرًا منذ عقد.
دعا Grendberg جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد العسكري واتخاذ التدابير التي تعزز الهدوء بدلاً من إعادة اليمن إلى دورة الحرب ، مع التأكيد على أن مكتبه يعمل بلا كلل لاستغلال أي فرصة لتجميع الأطراف حول طاولة المفاوضات ، مؤكدًا أن الحل القائم على الحياد والمبادئ العادل هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الكريس.
كما أكد على الحاجة إلى مواجهة ثلاثة تحديات رئيسية لإنهاء الصراع ، وهي: الاتفاق على وقف إطلاق النار الشامل مع آلية تنفيذية واضحة ، والوصول إلى المستوطنات الاقتصادية التي تعالج الموقف المتدهور ، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف اليمنيات لتحقيق حل دائم ومستدام.
أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أنه أجرى مؤخراً محادثات مكثفة مع كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية ، لحثهم على دعم عملية السلام التي يقودها اليمنيين أنفسهم ، مع التأكيد على أهمية توحيد الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإقامة الاستقرار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress