توقف البحث عن المفقودين إثر غرق السفينة (ميرفيل دي ديو) الخميس الماضي في بحيرة كيفو، وأثارت حصيلة ضحايا غرق السفينة في ميناء كيتوكو في غوما جدلا واسعا: عرضت لجنة الضحايا وعدد كبير من المفقودين، فيما اختفت وثيقة إحصاء الركاب. وحاملها في ظروف غامضة.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أنه وفقا لقائمة الركاب التي أعدتها لجنة ضحايا غرق السفينة في ميناء كيتوكو، فقد صعد ما لا يقل عن 600 شخص على متن السفينة المتجهة إلى غوما قبل غرقها في بحيرة كيفو، ولا تزال العديد من الجثث محاصرة بين الأنقاض. حطام.
وأوضح المتحدث باسم الضحايا نيهيمي هاباجوي: “لقد حددنا حتى الآن 623 شخصًا. لكن آخرين يواصلون الاتصال بنا. وستجدون الآن أن هناك أيتامًا وأرامل يطلبون المساعدة”.
ورغم تسليم القوائم إلى السلطات الكونغولية، إلا أن حاكم مقاطعة جنوب كيفو، جان جاك بوروسي، أكد أنه بدون بيان الشحن الذي اختفى، يصعب التأكد من العدد الدقيق للركاب، قائلا: “نحن لا تعرف على عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة وأن عدد الجثث التي تم العثور عليها هي 31 جثة فقط، ولا مجال للحديث عن 600 ضحية”.
من جانبه، أوضح مصدر في شعبة العمل الإنساني في شمال كيفو، أنه يجب العمل الدقيق للتعرف على الضحايا وبالتالي تجنب البيانات الكاذبة. وفي الوقت نفسه، لا تزال مئات العائلات تنتظر على ضفاف بحيرة كيفو، على أمل أن يتمكن الغواصون من العثور على أقاربهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7