دعا المتحدث باسم رئاسة الكرملين الروسي دميتري بيسكوف إلى وقف الهجمات على الأهداف المدنية في الشرق الأوسط ومنع سقوط ضحايا من المدنيين، مشددا على أنه من المهم للغاية ألا يصبح المدنيون ضحايا للضربات.
وشدد بيسكوف – بحسب موقع روسيا اليوم – على أن غزة تواجه أزمة إنسانية رهيبة، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في لبنان أقل حدة منها في غزة. وقال: “نحن جميعا شهود على الأزمة الإنسانية الرهيبة التي تحدث هناك… ولبنان أيضا في حالة طوارئ”. .
وفي سياق آخر، وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الخطاب الأخير الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -بعد استخدام صاروخ أوريشنيك الروسي الأخير- بأنه إشارة للغرب بأن موسكو قادرة على الرد عسكريا على التحديات الجديدة.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن بلاده لديها مصالح أمنية أساسية وستعمل على ضمانها بكل الوسائل المتاحة.
وفي خطابه في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، قال بوتين إن الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي سمحوا باستخدام أسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة قبل أن تهاجم الصواريخ الأمريكية والبريطانية المنشآت العسكرية الروسية في منطقتي كورسك وبريانسك الحدوديتين.
وأضاف الرئيس الروسي أن “روسيا ردت على هذه الهجمات بإطلاق أحدث صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز أوريشنيك بحمولة غير نووية على مصنع الدفاع يوجماش الأوكراني في دنيبروبيتروفسك”.
وحذر بوتين من أن مسار السياسة الاستفزازية للغرب يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في حالة حدوث مزيد من التصعيد.
وعلى المستوى الميداني، أعلن سيرغي ليبيديف، منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، عن وقوع انفجار قوي في مقاطعة خاركوف في المكان الذي يرجح أن يقع فيه المقر الرئيسي لتشكيل “كراكن” النازي الجديد.
وقال ليبيديف إن (الاستهداف) وصل على بعد بنايتين من محطة مترو “الجامعة” ويوجد مبنيان إداريان حيث سجل منسقونا عدة مرات تجمعا كبيرا للمركبات العسكرية، بما في ذلك سيارات مدرعة من إحدى دول أمريكا الشمالية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وسائط.
وأشار ليبيديف إلى أنه قبل وقت قصير من ذلك، وقع انفجار في قرية كوشيتوك، وهي أيضًا إحدى ضواحي تشوغويف. وأضاف أن هناك معسكرا للعسكريين الأوكرانيين هناك، موضحا أن هناك موقع تخييم بجوار المعسكر مباشرة، حيث شوهدت أيضا القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب من أصول لاتينية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress