google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
منوعات

القنطور.. علماء فلك يكتشفون جسما محيرا هجين بين الكويكب والمذنب

القاهرة: «سوشيال بريس»

اكتشف علماء الفلك جسما محيرا في أعماق النظام الشمسي. يُطلق على هذا الكويكب الهجين المذنب الذي يبلغ عرضه 125 ميلًا (200 كيلومتر) اسم 2060 تشيرون، وهو نوع من الأجسام يُعرف باسم القنطور، سُمي على اسم المخلوق الأسطوري الذي نصف حصان ونصف حصان. إنسان، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.

القنطور هي أجسام في النظام الشمسي توجد بين كوكبي المشتري ونبتون. وهي تتحرك وتتصرف مثل الكويكبات، ولكنها تنتج ذيولًا متوهجة من الغاز والغبار مثل المذنبات. استخدم علماء الفلك من جامعة سنترال فلوريدا تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) لإظهار أن تشيرون “لا يشبه أي شيء رأوه من قبل”.

ومن خلال تحليل الصور القريبة من الأشعة تحت الحمراء، تمكن الباحثون من إعادة بناء التركيب الكيميائي لهذا الكوكب الخيالي بعناية. ووجد الباحثون أن سطح “شيرون” يحتوي على خليط من المواد الكيميائية من زمن ما قبل تكوين النظام الشمسي، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان والمياه المتجمدة. .

بدوره، يقول الدكتور تشارلز شامبو، المؤلف المشارك للدراسة: “إن هذه النتائج لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل. تعزز هذه الاكتشافات فهمنا للتركيب الداخلي للتشيرون وكيف تنتج هذه المادة سلوكيات فريدة عندما نلاحظ التشيرون. عندما تم اكتشاف تشيرون في عام 1977، كان أول مجموعة جديدة من أجسام النظام الشمسي أطلق عليها علماء الفلك اسم القنطور.


المنطقة التي ظهرت فيها

يعتقد علماء الفلك أن القنطور تشكلت في الأيام الأولى للنظام الشمسي وبقيت دون تغيير نسبيا منذ ذلك الحين، وأن أجسام القنطور مختبئة في المساحات المتجمدة عبر نبتون، أي خارج مدار نبتون، والمسافة الهائلة ففصلها عن الشمس يجعلها كبسولات زمنية مجمدة من المعلومات. فيما يتعلق بتكوين النظام الشمسي، ولكن حتى بين هذا الجسم المتنامي من الأجسام الغامضة، يبرز تشيرون كجسم غير عادي للغاية.

وأوضح الدكتور شامبو: “إنه غريب الأطوار للغاية بالمقارنة مع معظم القنطور الأخرى. فهو يمر بفترات يتصرف فيها مثل المذنب، وهناك حلقات من المواد حوله، وربما حقل حطام من الغبار الصغير أو المواد الصخرية التي تدور حوله”. . “ولكن ما يثير اهتمام علماء الفلك بشكل خاص هو ذيل الغبار والغاز الذي ينتجه تشيرون عند تسخينه بواسطة الشمس، حيث أن معظم الأجسام الموجودة في الفضاء السحيق إما تكون باردة جدًا أو لا تحتوي على الجليد اللازم لإنشاء ذيل.

من ناحية أخرى، تنتج المذنبات ذيولا تعرف باسم الغيبوبة، ولكن فقط عندما تقترب بشدة من الشمس. وهذا يعني أن الذؤابة مضطربة بسبب التفاعلات مع إشعاعات الشمس وهي سميكة لدرجة أن علماء الفلك لا يستطيعون رؤية المذنب الموجود تحتها من خلالها.

يقول الباحث الرئيسي الدكتور نومي بينيلا ألونسو: “ما يميز تشيرون هو أننا نستطيع مراقبة السطح، حيث يمكن العثور على معظم الجليد، والذؤابة، حيث نرى الغازات تنشأ من السطح أو تحته مباشرة”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى