وذكرت صحيفة “داكا تريبيون” أن الفيضانات الشديدة في شمال بنجلاديش تسببت في دمار واسع النطاق وخسائر فادحة في الممتلكات والأرواح.
وأوضحت الصحيفة -في تقريرها- أن أكثر من 100 قرية تضررت نتيجة الفيضانات الناجمة عن الارتفاع المفاجئ في منسوب المياه في أربعة أنهار تمر بالمناطق الشمالية، ما أدى إلى أضرار جسيمة في القطاعين الزراعي والسمكي.
من جانبهم، قال مسؤولون حكوميون إن الطرق ومشاريع البنية التحتية الأخرى تعرضت لأضرار مادية كبيرة، وأن سكان التجمعات السكنية المتضررة ما زالوا يكافحون لمواجهة آثار الفيضانات، التي لم يتم تحديد حجمها بعد.
وحذروا من تزايد الأمراض المنقولة بالمياه في هذه المناطق التي تعاني من نقص حاد في مياه الشرب النظيفة، مشيرين إلى أن السكان هناك يعبرون عن شكواهم من عدم القدرة على الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل: الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
بدورها، حذرت مجموعة البنك الدولي من تعرض بنجلاديش لمخاطر مناخية متزايدة، وأنه إذا لم يتم كبح هذه المخاطر فقد يؤدي ذلك إلى أزمة مناخية هناك، مشيرة إلى أن التغيرات المناخية في بنجلاديش قد تؤدي إلى تعرض الطبقة الفقيرة للمخاطر المناخية. ضرر شديد.
وقالت إن الأعاصير المدارية تكلف بنجلاديش خسائر سنوية تقدر بنحو مليار دولار، وأن الوضع قد يتفاقم بحلول عام 2050، حيث من المرجح أن يتم فقدان ثلث الناتج الزراعي المحلي الإجمالي، سينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9%، و واحتمال نزوح وتهجير 13 مليون شخص. للمهاجرين الداخليين بسبب مشكلة تغير المناخ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7