google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
بر مصر

"الفن الجنائزي في شرق البحر المتوسط" في ورشة عمل دولية بمكتبة الإسكندرية 

القاهرة: «سوشيال بريس»

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية، بالتعاون مع جامعة أثينا وجمعية الإسكندرية الأثرية، ورشة عمل دولية بعنوان: “الفن الجنائزي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​(القرنين الرابع – الأول قبل الميلاد): الروابط القديمة والبدايات الجديدة، مدينة الموتى، مشهد الذاكرة”، من 16 إلى 18 سبتمبر 2024، في قاعة الوفود بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.

تهدف الورشة إلى جمع الباحثين الأكاديميين والعاملين الميدانيين على حد سواء، سواء الخبراء أو المحترفين في بداية ومنتصف حياتهم المهنية، من مجموعة واسعة من المؤسسات والبلدان. ​​كما تهدف إلى دراسة الفن الجنائزي القديم (المباني الجنائزية والرسم والنحت المرتبط بها)، وأنماط الدراسة المختلفة المرتبطة به (أكاديمية أو جمالية) في العالم المعاصر متعدد الأوجه ومتعدد الثقافات والمنقسم في شرق البحر الأبيض المتوسط. تهتم الورشة أيضًا بدراسة كيف يعكس الفن الجنائزي العادات الجنائزية من جهة، والمعتقدات الدينية والأعراف الاجتماعية من جهة أخرى. سيحضر الورشة ديميريس بلانتزوس، أستاذ الآثار الكلاسيكية بجامعة أثينا، بمحاضرة بعنوان: “أدلة من ذكريات الإسكندرية”، وتوماس فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية (CNRS/IFAO في القاهرة) بمحاضرة بعنوان: “آثار الموت في الإسكندرية: أعمال مركز الدراسات السكندرية الماضية والحالية”، وتوم لاندفاتر، أستاذ مشارك للدراسات اليونانية واللاتينية والمتوسطية القديمة، ريد كوليدج، الولايات المتحدة الأمريكية. محاضرة بعنوان: “المناظر الطبيعية الطقسية والخيالية في أبيدوس البطلمية”.

ومن الجدير بالذكر أن المواقع التاريخية هي أماكن تغمر زوارها بعبق تاريخهم الفردي أو الجماعي في فضاء مليء بالآثار والنصب التذكارية. ومن خلال إعادة استخدام العناصر المعمارية والنحتية على نطاق واسع، تبرز المقابر النقوش التي تعبر عن القصص والذكريات التي أنتجتها المجتمعات التي أنشأت هذه المواقع.

وهذا واضح في المجتمعات المتغيرة، مثل الإسكندرية من القرن الرابع إلى القرن الأول قبل الميلاد، عندما تم تنظيم وتصميم المقابر، التي أطلق عليها الإغريق اسم “نيكروبوليس”، أو “مدن الموتى”، كمراكز أيديولوجية للمجتمع ومن قبله، بهدف إحياء ذكرى الموتى وتثقيف الأحياء.

ومن هنا، أصبح من الضروري دراسة تأثير المقابر على الأجيال القادمة ودورها في التعبير عن حياة المجتمع، من إحياء ذكرى الموتى إلى نشر المعايير والقيم الاجتماعية (كما في حالة مقابر الإسكندرية المبكرة والمتوسطة التي كان يسكنها في الغالب مهاجرون مجنسون) أو إلى تشكيل الهويات المحلية والعالمية، العرقية والاجتماعية والدينية وغيرها.

الورشة ستكون باللغة الإنجليزية، يرجى ملاحظة أن التسجيل مفتوح للجمهور حتى اكتمال العدد الأقصى للقاعة. رابط التسجيل:"

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى