رغم تورطه في البيع لـ”إيست فيو” .. “العدو الصهيوني” يبرئ عبد المحسن سلامة: اشترينا الأرشيف الرقمي لـ “الأهرام” من “الشركة الأمريكية” وليس من الصحيفة

ما زال زلزال جريمة بيع الأرشيف الرقمي لمؤسسة الأهرام، لشركة إيست فيو الأمريكية، ووصوله للمكتبة الوطنية الصهيونية، يلقي بتوابعه حتى الآن، رغم تقديم عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، مديرين بمركز أماك التابع للأهرام للنيابة، بتهمة بيع الأرشيف لشركة أردنية، في وقت وصف فيه البعض ما فعله سلامة، بأنها محاولة منه لإبعاد التهمة عنه، بعدما نشرت سوشيال برس عدة مستندات تثبت تورطه، وآخرين، في بيع الأرشيف لشركة إيست فيو الأمريكية مقابل 30 ألف دولار عن آخر 20 سنة، اخلال فترة رئاسته لمجلس إدارة للأهرام.

وفي محاولة منها لإبعاد الشبهات المحيطة بسلامة، أصدرت المكتبة الوطنية الصهيونية بيانََا رسميََا، صباح اليوم، الخميس، لتبرئة سلامة من تهمة بيع الأرشيف لشركة إيست فيو الأمريكية.

وأكد بيان المكتبة الوطنية الصهيونية، أنها اشترت  اشتراكًا في صحيفة الأهرام المصرية من شركة دولية إيست فيو الأمريكية (eastview) المتخصصة في قواعد البيانات الأكاديمية، والصحافة التاريخية من جميع أنحاء العالم ، على غرار المؤسسات الأكاديمية الأخرى في إسرائيل.

وأكدت المكتبة الصهيونية عبر بيان ها، أن دار الكتب القومية لم تكن وبأي حال من الأحوال على اتصال مباشر بكادر صحيفة الأهرام في مصر.

وكانت سوشيال برس، كشفت خلال الحملة التي نشرتها مطلع الشهر الماضي، عبر مراسلات بينها وبين شركة إيست فيو الأمريكية، تورط عبد المحسن سلامة، وعادل الحطيبي مدير مركز أماك، في إبرام عقود مع الشركة الأمريكية لبيع آخر 20 سنة من أرشيف الأهرام لها، مقابل 30 ألف دولار فقط.

كما نشرت سوشيال برس خطاب كان قد أرسله عادل الحطيبي لشركة إيست فيو الأمريكية، في مايو 2020، طالب عبره بفسخ العقد، لعدم إلزام الشركة ببعض البنود الواردة به، ما عزز فكرة تورط سلامة في بيع الأرشيف للشركة الأمريكية.