كشف المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، عن تعرض دول العالم بأجمعها لهجمات سيبرانية بشكل مستمر، مؤكداً على خطورة هذه الهجمات وما قد تُسببه من خسائر مادية وأضرار معنوية.
وقال حجاج خلال تصريحات متلفزة:
- “مع تطور التكنولوجيا وظهور أدوات جديدة للاختراق، تزداد أيضًا حدة الهجمات السيبرانية، مما يتطلب منا اتخاذ خطوات وقائية فعّالة لحماية بياناتنا وأنظمتنا.”
- “يستهدف بعض المخترقين الأفراد والمؤسسات لسرقة البيانات وابتزاز الشركات، مستخدمين أساليب متطورة للاختراق.”
- “شملت بعض حالات الاختراق سرقة حسابات عملاء البنوك، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على أموالهم وسلامتهم المالية.”
- “تعرضت بعض المؤسسات الحكومية لمحاولات اختراق من قبل أفراد غرباء، لكن لحسن الحظ باءت هذه المحاولات بالفشل.”
- “تُلجأ جميع المؤسسات الضخمة إلى آليات اختبار الاختراق، بالتعاون مع شركات الأمن السيبراني، للتأكد من عدم وجود ثغرات في أنظمتها.”
- “تُعلن بعض الجهات المُخترقة عن اختراقها لبيانات المؤسسات حول العالم، مما يُثير الذعر ويُلحق الضرر بسمعة هذه المؤسسات.”
ودعا حجاج إلى:
- “توعية أفراد المجتمع بمخاطر الهجمات السيبرانية وكيفية حماية بياناتهم.”
- “استثمار المؤسسات في تقنيات حماية البيانات المتقدمة وتدريب موظفيها على أفضل ممارسات الأمن السيبراني.”
- “التعاون بين الدول لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتبادل المعلومات حول تهديدات الأمن السيبراني.”
