google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

الصين: نرفض أى محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية

القاهرة: «سوشيال بريس»

قال مندوب الصين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن بلاده تعارض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر أن بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على غزة مسألة لا يمكن تصورها ، ورفضت الدول العربية اقتراحها.

في نفس السياق ، أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني ، محمود الحبة ، اليوم ، يوم الأربعاء ، ورفضه الفئوي للاستماع إلى أفكار الرئيس دونالد ترامب ، والتي وصفها بأنها “معقمة” ، والتي تعزز الإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن من المنطقة بأكملها.

وقال الحبة في تدخل خاص لقناة الأخبار “Sky News”: “هذه الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ، والعدوان ضد حقوق الإنسان ، وتشكل جريمة حرب كاملة ، وتهديد لبلدان البلدان المنطقة ، وخاصة البلدان التي تستهدفها هذا المشروع الشيطاني الشرير ، لأنها ستكون أرضًا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونًا من الاستقرار في العالم. “

أشار آباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق خططه ، حيث سبق أن قدم فكرة عن صفقة القرن ، لكنه لم ينجح ، بسبب الصمود الفلسطيني ، وهو الموقف الواضح الذي وافق عليه الشعب الفلسطيني بالإجماع على وقيادتهم ، والموقف العربي الذي يرفض بشكل حاسم هذه الأفكار المتطرفة.

وأضاف أن الموقف المصري كان حاسمًا منذ أن قدم نتنياهو هذه الأفكار في عام 2023 ، وكذلك الأردن ، والآن نشهد موقعًا صارمًا في المملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى اجتماع العرب الستة الذي عقد في القاهرة يوم السبت الماضي ، الذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار غير العادلة التي تشكل تهديدًا للمنطقة.

أكد آباش أن سبب جميع المآسي التي تصيب المنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال ، مشيرًا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يجلب الأمور إلى النصاب.

وأكد على الحاجة إلى أن يحترم العالم وجود الدولة الفلسطينية وحقوقها والقانون الدولي الذي طور هذه الحقوق ، مشيرًا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور إلى الأفضل وتحقيق سلام عادل وشامل على أساس تحديد مصير الشعب الفلسطيني ، وإنشاء دولة فلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى