الشتاء يهددك بالفيروسات.. كيف تقي نفسك من انخفاض الرطوبة والتهوية الزائدة؟

وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد أن التهوية المبالغ فيها يمكن أن تقلل من وجود مركبات مطهرة طبيعية في القطرات الدقيقة المحمولة جواً، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية مثل كورونا أو الأنفلونزا.

أهم النتائج:

• زيادة الرطوبة تزيد من تركيز بيروكسيد الهيدروجين، وهو مطهر طبيعي موجود في قطرات الماء الدقيقة.
• انخفاض الرطوبة يجعل الفيروسات أكثر قدرة على البقاء والانتشار في الهواء.
• التعويض عن انخفاض الرطوبة في فصل الشتاء باستخدام جهاز ترطيب قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية.

التفاصيل:

• تُنتشر أمراض الجهاز التنفسي عن طريق قطرات الماء الملوثة التي يتم زفيرها عندما يسعل شخص ما أو يعطس أو حتى يتحدث.
• يمكن أن تتشكل أنواع الأكسجين التفاعلية، مثل بيروكسيد الهيدروجين، على سطح قطرات الماء الدقيقة، مما يساعد على قتل الفيروسات.
• وجدت الدراسة أن تركيز بيروكسيد الهيدروجين في قطرات الماء الدقيقة يزداد مع زيادة الرطوبة.
• من ناحية أخرى، فإن انخفاض الرطوبة يجعل الفيروسات أكثر قدرة على البقاء والانتشار في الهواء.
• ينصح زاري باستخدام جهاز ترطيب للحفاظ على مستويات رطوبة تتراوح بين 40% إلى 60% بالإضافة إلى تهوية المساحة.

التأثيرات:

• تشير نتائج الدراسة إلى أن الرطوبة يمكن أن تكون عاملاً مهمًا في السيطرة على انتشار الفيروسات المحمولة جواً.
• يمكن أن تؤدي التهوية المبالغ فيها إلى خفض الرطوبة وجعل الفيروسات أكثر قدرة على البقاء والانتشار في الهواء.
• استخدام جهاز ترطيب للحفاظ على مستويات رطوبة مناسبة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية.

التوصيات:

• ينصح زاري بزيادة الرطوبة في الأماكن المغلقة إلى 40% – 60%.
• يجب استخدام جهاز ترطيب في فصل الشتاء، عندما يتم تشغيل الحرارة أو عندما يتم تهوية المساحة بشكل زائد.
• يجب تهوية المساحات الداخلية بشكل كافٍ، ولكن يجب عدم المبالغة في ذلك.

ملاحظة:

• هذه الدراسة هي دراسة أولية، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج.
• يجب استشارة الطبيب للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية الوقاية من الفيروسات التنفسية.