بين الحين والآخر يثبت الإعلامي يوسف الحسيني، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، أنه لا يجيد النجاح إلا في الفشل، فما أن يشعر بانخفاض أسهمه كإعلامي لا يشاهده أحد عبر برنامجه، الذي يقدمه على القناة الأولى، بديلا للإعلامي وائل الإبراشي منذ إصابته بفيروس كورونا، أو الشعور بالدونية بين زملائه أعضاء مجلس النواب، حتى يسارع في إصدار تصريحات مستفزة في محاولة منه للعودة لدائرة الضوء من جديد.
وكانت أبرز التصريحات المثيرة السخرية منه، تلك التي أطلقها عبر برنامجه خلال استضافته الموسيقار هاني مهنى معلقا على حديث الأخير عن فترة سجنه مع جمال وعلاء مبارك وحبيب العادلي في سجن مزرعة طرة، وأن عددهم كان 16 مسجونََا فقط، حيث قاطعه الحسيني قائلا: “16 مسجونََا فقط في السجن الكبير ده، كده أكيد كنتم بتحسوا بالوحدة”.
وكانت آخر تصريحات يوسف الحسيني المستفزة ما طالب به خلال اجتماع لجنة الإعلام بمجلس النواب، بالغاء تدريس مادة الدين الإسلامي من المدارس، مبرررا مطلبه بوجود طلاب أقباط، وهو التصريح الذي قابله هجوم من المركز الاعلامي للفتوى الإليكترونية، عبر بيان أصدره، وصف فيه تصريحات الحسيني بالدعوة إلى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة، ودعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة.
