أخبار

السقوط في بئر التخوين.. خطة «حسين زين» لفض احتجاجات ماسبيرو باتهام لمشاركين بـ«العمالة» و«الأخونة»

 

 

بعدما بلغت أزمة ماسبيرو مداها، على وقع الاحتجاجات المستمرة في أسبوعها الثالث، للمطالبة بحقوق موظفي ماسبيرو المشروعة المتمثلة في صرف الحوافز، والعلاوات، والمعاشات المتأخرة منذ عام 2017.

وبعدما باتت شرعية حسين زين رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، على قارعة الطريق، وليس بعد الحافة التي عليها   إلا الهاوية”، لم يجد زين سوى اللجوء لخطة وصفها البعض بالشيطانية، حملت في طياتها تشويه المشاركين وتوجيه تهم التآمر والعمالة والأخونة للمشاركين في الاحتجاجات، في محاولة منه لفض الاحتجاجات المطالبة برحيله منذ ثلاثة أسابيع داخل بهو ماسبيرو.

خطة زين حملت اعترفا، وإقرارا منه بفشله في إدارة أزمة ماسبيرو، والوصول لحل تنهي لهيبها المتزايد في الاشتعال يوم تلو الآخر، في وقت وصف فيه أبناء ماسبيرو أكلشيهات التهم الموجهة لهم بالملفقة، مؤكدين أن زين نفسه سعى منذ بدابة الاحتجاجات إلى أخونتها للتنصل من صرف مستحقاتهم المالية، حنما أدعى أن الوقفة الأولى لموظفي ماسبيرو نظمما ثلاثة موظفين من المنتمين للإخوان، في وقت قابل فيه المحتجون تلك الاتهامات بنشر فيديو يحوي مئات الموظفين المشاركين للمطالبة بحقوقم المشؤوعة دون تسييها.

وحينما فشل زين في فض الاحتجاجات في يومها الحامس عبر إلقاء الماء والصابون داخل بهو المبنى، لجأ إلى أسلوب عفا عليه الزمن بتشويه بعض قيادات ماسبيرو المشاركين في الاحتجاجات مثلما حدث مع الإعلامية المخرجة سوزان البارودي التي آثرت المشاركة في الاحتجاجات عقب خروجها من عملية دقيقة في المستشفى عن الراحة في المنزل للاستشفاء، حيث اتهم البعض زين بأنه أمر ميلشياته الإلكيترنية من الصحفيين ممن يديون بالولاء له، بتشويه البارودي عبر منشورات لهم على موقع التواصل الاجاماعي الفيس بوك واتهامها بالتآمر على الدولة وعمالتها للمعارضة، على نحو دفع موظفو ماسبيرو للرد والهجوم على الصحفي الذي وصفوه بصبي زين المأجور لتشويه قيادات الاحتجاجات.

مد زين خط تشويه المشاركين في الاحتجاجات على استقامته، ما أدى إلى غضب شديد بين صفوف موظفي ماسبيرو، فقابله زين بدفع صبيانه لتشويه خالد السبكي المسؤول نقابي بماسبيرو الذي يتمتع بشعبية بين موظفي ماسبيرو، ووصفاء الكوربجي المذيعة بماسبيرو، وغادة الطويل المذيعة، ما دفع موظفي ماسبيرو بالرد على التشويه المتواصل لقيادات الاحتجاجات عبر التأكيد على حسن سمعة البارودي، والسبكي، والكوربجي، وغيرهم ممن طالتهم ألسنة صبيان وغلمان زين لتشويههم، مؤكدين أنهم يتمتعوا بحب زملائهم، ومشهود لهم بوطنيتهم ونزاهتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى