من الطبيعي أن تشتهي شيئًا حلوًا أو مالحًا، لكن إذا كنت تشتهي الثلج كثيرًا، فماذا يعني هذا؟ يقول الدكتور براتيك تيبدوال، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفيات ووكهارت ميرا رود، إن الرغبة في مضغ الثلج يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية كامنة مختلفة. هذا ما أوضحه التقرير المنشور على موقع Indian Express.
مضغ الثلج ونقص الحديد
مضغ الثلج هو متلازمة تسمى “باجوفاجيا”، وهي “حالة يرغب فيها الفرد باستمرار في تناول الثلج أو مضغ مواد ذات قيمة غذائية قليلة أو معدومة”. وتسمى هذه الرغبة أيضًا “بيكا”. وقد تشير هذه الرغبة إلى نقص الحديد أو فقر الدم.
وأكد التقرير أن نقص الحديد هو حالة لا يتمكن فيها الجسم من إنتاج كمية كافية من الهيموجلوبين، وهو نوع من البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء (RBC) المسؤولة عن حمل الأكسجين من الرئتين إلى بقية الجسم. .
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم بسبب نقص الحديد، يمكن أن يكون مضغ الثلج مرضيًا ويساعد على تحسين الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة واليقظة والتعلم واتخاذ القرار والقدرة على القيام بمهام متعددة. قد يؤدي مضغ الثلج إلى مشاكل في الأسنان مثل كسر أو تشقق الأسنان وتلف الأسنان. مينا الأسنان، وزيادة الحساسية.
“يجب عليك استشارة الطبيب لاستبعاد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو الحالات الصحية الأخرى. إذا تم تشخيص الحالة، فإن علاج النقص من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية قد يقلل من الرغبة في مضغ الثلج.”
يمكنك أيضًا استبدال الثلج ببدائل صحية توفر إحساسًا مشابهًا، مثل الخضار الباردة والمقرمشة (مثل الجزر أو الكرفس) أو العلكة الخالية من السكر. يمكن أن يساعد ذلك في إشباع الرغبة دون التسبب في ضرر لأسنانك. قد يتطلب كسر هذه العادة جهدًا واعيًا واستراتيجيات بديلة. مثل مضغ العلكة الخالية من السكر أو تناول الخضار المقرمشة الصحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress