أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية بما يخدم شعوبها ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مع التركيز على تفعيل دور الشباب والمرأة كمحرك رئيسي للتنمية. الاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية.
وقال أبو مازن -في كلمته أمام القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة- إن “فلسطين رغم ما تواجهه من عدوان إسرائيلي واحتلال مستمر لأرضها، فإن شعبها يولي اهتماما كبيرا لفلسطين”. وتطوير قطاعات التعليم والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي. وأكد أهمية دعم المشاريع الرائدة الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المشاريع الكبرى في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والزراعة والصناعة لتحقيق النمو الاقتصادي.
وتطرق إلى الجرائم اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من مجازر جماعية وتهجير قسري وحصار مستمر على قطاع غزة… مطالبا بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 27/35 الخاص بوقف إطلاق النار ودخول القطاع. المساعدات الإنسانية إلى غزة والانسحاب منها. الاحتلال الإسرائيلي الكامل لقطاع غزة.
ودعا أبو مازن إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة المتعلق بفتوى محكمة العدل الدولية، مشددا على ضرورة استمرار مهام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. وتقديم الدعم اللازم لها.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة وزيادة الاعتراف الدولي بها، الأمر الذي سيحفظ الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
وندد بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان وسوريا، معتبرا هذه الجرائم تتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أن استمرار هذه الانتهاكات يعمق التوتر ويهدد الاستقرار في المنطقة.. داعيا إلى وقف هذه التصرفات بما يضمن الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress