أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وآخره اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط وإماتين في محافظة قلقيلية، رافقها جيش الاحتلال بوضع إقامة العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، لعزل الضفة الغربية.
ص>
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة – بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية " “وفا” – ال " وتأتي هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال، في إطار استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتستهدف مقدساته وممتلكاته.
وأضاف أبو ردينة أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تمارسها، بهدف التصعيد وخلق مناخ من العنف والتوتر، معتبرا أن القرار فإلغاء العقوبات عن المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
ودعا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى التدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تحقق السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس. من أجل حل القضية الفلسطينية. وتجسيداً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
