منوعات

الذكاء الاصطناعي يصبح معالجًا نفسيًا.. امرأة تعتمد على روبوت دردشة للتعامل مع الصدمات

لطالما اعتمدنا على المعالجين ومستشاري الصحة العقلية لمساعدتنا في التغلب على تحديات الحياة، لكن الذكاء الاصطناعي يقدم بديلًا جديدًا قد يكون أكثر ملاءمة للبعض.

تروي ميليسا، وهي امرأة من ولاية أيوا الأمريكية، قصتها مع استخدام روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي للتغلب على مشاكل الصحة العقلية.

تعاني ميليسا من صدمات نفسية ناتجة عن إساءة معاملة الأطفال، وتجد صعوبة في زيارة المعالج التقليدي، لكن روبوت الدردشة يوفر لها العلاج في أي وقت ومنزلها.

تقول ميليسا إن الذكاء الاصطناعي سهل عليها إدارة أعراضها، خاصة مع إمكانية حفظ المحادثات والرجوع إليها عند الحاجة.

يُدعى روبوت الدردشة “عالم النفس” وطوّره طالب طب من نيوزيلندا يُدعى سام زايا.

استوحى زايا فكرة روبوت الدردشة من تجربته الشخصية في العيش بعيدًا عن عائلته وأصدقائه، وقام بتدريبه على أسس علم النفس التي تعلمها في جامعته.

يُعد استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العقلية ظاهرة جديدة، وهناك تطبيقات أخرى مثل Replika التي توفر للمستخدمين أصدقاء افتراضيين للتغلب على الشعور بالوحدة.

يفتح هذا المجال الجديد آفاقًا واسعة في مجال العلاج النفسي، ويقدم بديلًا ميسورًا وسهل الوصول إليه للعديد من الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج التقليدي.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى