أخبارمجتمع

الدواء المثيل يثير قلق الأطباء في مصر.. مخاوف من انتهاء الملكية الفكرية

 أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، مفهوم “الدواء المثيل” وأثره على سوق الأدوية في مصر، وذلك خلال لقاء تليفزيوني.

ما هو الدواء المثيل؟

يُشير مصطلح “الدواء المثيل” إلى دواء يحتوي على نفس المادة الفعالة الموجودة في دواء آخر، ولكن يتم تصنيعه من قبل شركة مختلفة.

مخاوف الأطباء:

أعرب الدكتور عنان عن مخاوف بعض الأطباء من أن يؤدي انتشار الأدوية المثيلة إلى إمكانية استبدال الأدوية الأصلية بها، مما قد يُعرض المرضى لبعض المخاطر.

تجربة أمريكية:

وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة وضعت قواعد وجداول خاصة بالأدوية المثيلة، وذلك لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية صحية.

الشركات المصرية تنافس عالميًا:

أكد الدكتور عنان أن الشركات المصرية تُصدر أدوية إلى أكثر من 50 دولة أجنبية، ولا تواجه أي قلق بشأن منافسة الأدوية المثيلة في تلك الأسواق.

دور سلاسل الصيدليات:

وأوضح أن سلاسل الصيدليات الكبرى تتمتع بميزة تنافسية في السوق المصري، وذلك بسبب قدرتها على تحقيق هامش ربح مرتفع.

أزمة نقص الأدوية:

وبشأن أزمة نقص بعض الأدوية في مصر، توقع الدكتور عنان أن تنتهي هذه الأزمة بعد عيد الفطر المبارك.

علاقة متشابكة:

أشار عنان إلى وجود علاقة بين نقص بعض الأدوية وارتفاع أسعارها، كما لفت إلى أن غلق حوالي 1500 صيدلية في مصر ساهم في تفاقم هذه الأزمة.

ضغوط على الصيدليات الصغيرة:

أكد الخبير أن هامش الربح المحدد للصيدليات يُشكل ضغطًا كبيرًا على الصيدليات الصغيرة، مما قد يُهدد استمرارها في العمل.

حلول مقترحة:

اقترح الدكتور عنان توفير الأدوية التي لا تُعد ضرورية، مثل الفيتامينات والمضادات الحيوية، وذلك لتوفير تكاليف الرعاية الصحية على الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى