قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، إن الوضع في سوريا يشهد تسارعا في الأحداث وتغيرات متسارعة، مؤكدا أن بغداد تراقب وتستعد لما يحدث.
وأوضح الشمري: قال في تصريحات لوسائل إعلام عراقية، إن كافة قواتنا في حالة استنفار وجهوزية على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا البالغ طوله 620 كيلومترا.
وأضاف: "لدي اتصالات يومية مع وزير الداخلية السوري. لبحث تطورات الأحداث، ولم يطلب منا أي دعم عسكري”.
وأشار الوزير العراقي إلى أن الوضع في سوريا مضطرب ونستعد لأسوأ الاحتمالات ونعمل بشكل مستمر على تحصين الحدود. ولم نشر إلى أي خروج للمجموعات المسلحة في العراق إلى سوريا، وننفذ أكبر عملية لتحصين الحدود مع سوريا.
وفي آخر التطورات أكد مصدر عسكري سوري، عدم صحة الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الإرهابية حول انسحاب القوات المسلحة من ريف اللاذقية الشمالي.
وقال المصدر العسكري: “لا صحة للأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الإرهابية حول انسحاب القوات المسلحة من ريف اللاذقية الشمالي، والقيادة العامة تؤكد أن كل هذه الأخبار عارية عن الصحة”.
وتتعرض سوريا منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية شنتها فصائل مسلحة باستخدام أحدث الأسلحة، من بينها طائرات مسيرة ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة. وبعض بلدات ريف حمص وسط سوريا.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري، أمس، تعزيز خطوط انتشار القوات في ريف دمشق والمناطق الجنوبية، تحسباً لوقوع أي حوادث نتيجة الفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها.
وأشارت إلى أن المنصات الإعلامية الإرهابية لم تتوقف عن نشر فيديوهات مضللة وأخبار كاذبة حول الأحداث التي تجري على امتداد الجغرافيا السورية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
