رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، البيان المشترك الصادر عن وزارات خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن آخر تطورات البرنامج النووي الإيراني.
وقال بقائي في بيان: إن “القرار الأخير بتفعيل عدد أكبر من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة جاء في إطار الحقوق المصرح بها لأعضاء معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وقد تم ذلك بالإخطار المناسب وتحت الإشراف”. التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، بحسب ما نقلت الوكالة. تسنيم، إيران.
وأضاف بقائي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها عضوا مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أظهرت التزامها بالتعاون مع هذه الهيئة. وما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران في الفترة 14-15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 دليل على ذلك».
وأعرب عن أسفه لأن الدول الأوروبية الثلاث، ودون الأخذ في الاعتبار إنجازات زيارة المدير العام، والتي كان من الممكن أن تكون أساسا لتعزيز التعاون في المستقبل، أصرت على نهجها غير البناء وشرعت في إصدار قرار ضد إيران.
وأشار بقائي إلى الاجتماع الذي عقد في 29 نوفمبر 2024 مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث في جنيف، مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال تؤمن بالتفاعل البناء المبني على الاحترام المتبادل. وشدد في الوقت نفسه على أن إيران سترد بشكل مناسب ضمن حقوقها القانونية على أي أعمال تصادمية أو غير قانونية.
وأوضح بقائي أن السبب وراء الوضع الحالي فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي ليس الأنشطة النووية السلمية أو الخطوات التعويضية التي اتخذتها إيران، بل انسحاب أحد الأعضاء من جانب واحد وفشل الدول الأوروبية الثلاث في الوفاء بالتزاماتها. الالتزامات.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أهمية الالتزام المتبادل بالتفاعل البناء، ودعا الدول الأوروبية الثلاث إلى التوقف عن إصدار بيانات استفزازية وغير مفيدة فيما يتعلق بأنشطة إيران النووية السلمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
