عيادة بريس

الحمل بعد الخمسين.. حلمٌ ممكنٌ أم مُستحيل؟

يعد التلقيح الصناعي تخصيبا داخل المختبر يساعد السيدات على إنجاب الأطفال حيث أنه يجمع بين بويضة الأنثى والحيوان المنوي خارج الجسم البشري في طبق مختبري لتكوين الجنين، وبعدها يتم وضع الجنين مرة أخرى في رحم الأنثى لينمو ويصبح جنينا.

ويتم إجراء هذه العملية للسيدات اللائي تعانين من مشاكل في الخصوبة وتعطي الأمل في تكوين أسرة أو توسيعها حسب رغبتها عندما يصبح الحمل الطبيعي صعبا، بحسب الأطباء.

حاليا تخطط العديد من النساء لحملهن بعد سن الأربعين أو الخمسين، وأيضا بعد ذلك.

ولكن وفق الخبراء في مثل هذه الحالات، لا يكون الحمل الطبيعي مستحيلاً، ولكن أيضا يجب معرفة أنه من النادر جدا أن يحدث الحمل طبيعيًا بعد سن الخمسين، وهناك العديد من المتغيرات، بما في ذلك انخفاض كمية ونوعية البويضات، وأيضا التغيرات في المستويات الهرمونية، وزيادة خطر حدوث مشاكل طبية يمكن أن تؤثر على الخصوبة الأمر الذي قد يتسبب في انخفاض مستويات الخصوبة بشكل كبير مع تقدم عمر السيدة.

هل من الآمن إجراء تلقيح بعد الخمسين؟

وفق الأطباء المتخصصين في هذا الشأن من الآمن بالنسبة للنساء فوق سن 50 عامًا أن يخضعن لعلاج التلقيح الصناعي وذلك طالما أن العملية تتم في بيئة خاضعة للرقابة.

ويجب معرفة أيضا أنه يجب أن تعتمد سلامة التلقيح الصناعي في هذا العمر على صحة السيدة وأي أمراض طبية كامنة وجودة البويضات ايضا، فقد تخضع النساء لعملية التلقيح الاصطناعي إما مع بيضهن المجمد أو مع بيض المتبرع إذا كن يرغبن في إنجاب أطفال.

كما أنه يمكن للمرأة أن تحمل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وأيضا بعد انقطاع الطمث عن طريق التلقيح الاصطناعي، فيمكن أن تصبح حاملاً، ليس ببويضاتها في الغالب، ولكن من خلال بويضات متبرع بها بعد انقطاع الطمث.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى