الحرب الإسرائيلية الإيرانية: هجمات إلكترونية ضخمة تضرب المنشآت النووية الإيرانية والوكالات الحكومية: هل إسرائيل وراءها؟

كتب: هاني كمال الدين
الحرب الإسرائيلية الإيرانية: اضطراب واسع النطاق في الخدمات الحكومية
أثرت الهجمات الإلكترونية على قطاعات رئيسية داخل الحكومة الإيرانية، بما في ذلك السلطة القضائية والتشريعية والفروع التنفيذية. وقال فيروز آبادي، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن السيبراني في إيران: “لقد تأثر كل قطاع من قطاعات الحكومة الإيرانية تقريبًا، والسلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية، بهذه الهجمات السيبرانية.
ونتيجة لذلك، تمت سرقة معلومات مهمة أيضًا.” وأشار كذلك إلى أن المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب الشبكات الحيوية لتوزيع الوقود والخدمات البلدية والنقل والموانئ، تم استهدافها أيضًا. وأضاف أن “هذه الحوادث ليست سوى جزء صغير من المناطق العديدة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد”.
الحرب الإسرائيلية الإيرانية: خلفية الصراع المتصاعد
تتميز خلفية هذه الهجمات الإلكترونية بالتحذير الذي أطلقته إسرائيل في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي أطلقته إيران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في 9 أكتوبر/تشرين الأول أن بلاده سترد بشكل حاسم على العدوان الإيراني، مشيراً إلى أن الرد سيكون “قاتلاً” و” مفاجئة.” وأكد خلال كلمة أمام القوات أن “ضربتنا ستكون قاتلة ودقيقة وقبل كل شيء مفاجئة. لن يفهموا ماذا حدث وكيف. وسوف يرون النتائج.” وتشير الاستعدادات الخطابية والعسكرية من جانب إسرائيل إلى التزام جدي بمواجهة التهديدات المتصورة من إيران.
وفي سياق أوسع، شنت إسرائيل عمليات عسكرية في غزة وشنت هجوماً برياً ضد حزب الله في لبنان، الأمر الذي أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة. ويأتي الصراع الدائر في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى دائرة من العنف والدمار.
الحرب الإسرائيلية الإيرانية: الآثار المترتبة على الأمن الإقليمي
ويثير الوضع المتكشف مخاوف بالغة الأهمية بشأن الأمن المستقبلي في الشرق الأوسط. ويلوح في الأفق احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا، حيث تظل إسرائيل وإيران في حالة تأهب قصوى. ومع مراقبة المجتمع الدولي للتطورات عن كثب، هناك مناقشات دبلوماسية مستمرة، وخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقد أعرب الرئيس بايدن عن نيته عدم دعم أي ضربات انتقامية على المنشآت النووية الإيرانية، مما يعكس توازن القوى الدقيق في المنطقة. وبينما تستعد الدولتان لتصعيد محتمل، يراقب العالم عن كثب ليرى كيف ستتطور هذه التوترات وما هي العواقب. سيكون من أجل الاستقرار الإقليمي والعالمي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes