أعلنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية أنها صدت هجوماً شنه عناصر من مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على قرية كوكولا الواقعة على مبعدة 50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة بيني في مقاطعة شمال كيفو.
وأوضح الجيش الكونغولي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية اليوم السبت، أن هؤلاء المسلحين كانوا يتقدمون من الشرق إلى الغرب باتجاه الطريق الوطني الرابع وهاجموا قرية “كوكولا” مساء الخميس الماضي، وتصدت لهم قوات الجيش. .
وأفاد شهود عيان أن جنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية المنتشرة في المنطقة تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين الذين انسحبوا إلى الغابة القريبة من موقع الهجوم بعد أن تصدت لهم القوات الكونغولية.
وقال باتريك كاهاسا، رئيس تنسيق المجتمع المدني المحلي بمنطقة بامبوبا-كزيكي، التي تتبعها قرية كوكولا، إن المتمردين أطلقوا عدة أعيرة نارية خلال هجومهم؛ الأمر الذي دفع أهالي القرية إلى التوجه نحو مناطق أكثر أماناً.
وأعرب كهاسا عن قلقه إزاء تكرار الهجمات التي تشهدها هذه المنطقة منذ أسبوعين، خاصة مع اقتراب عطلة نهاية العام، مطالبا سلطات البلاد باتخاذ إجراءات إضافية لحماية المدنيين والسماح لهم بقضاء العطلة في ظروف جيدة.
جدير بالذكر أن هدوءًا حذرًا ساد منطقة الهجوم، خاصة بعد وصول القوة المشتركة لجيشي الكونغو الديمقراطية وأوغندا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
