وأعلن الجيش السوداني، تأمين محيط مصفاة النفط بالخرطوم، مشيراً إلى أن محيطها أصبح آمناً تماماً، مشيراً إلى وجود بعض القذائف غير المنفجرة وبعض الألغام التي يجري إزالتها.
وكشفت صحيفة سودان تربيون أن الحرائق لا تزال مشتعلة في المصفاة بسبب ندرة مواد الإطفاء، مشيرة إلى أن أعمدة الدخان مستمرة في الارتفاع بسبب الحريق المستمر منذ أيام.
أعلن الجيش السوداني، السبت، استكمال سيطرته على مصفاة النفط الرئيسية في البلاد، الواقعة بالقرب من مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري، على بعد نحو 70 كيلومترا شمال العاصمة السودانية، والتي كانت تحت السيطرة. لقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023.
وعن وضع مصفاة الخرطوم بعد الحرائق التي تعرضت لها، قال القائم بأعمال المدير العام هشام محمد بابكر، إن المصفاة تعرضت لعدة حرائق منذ اندلاع الحرب، إلا أن الحريق الحالي الذي ظل مشتعلا لمدة 6 أيام يعتبر الأكبر.
وكشفت صحيفة سودان تربيون أن أعمدة الدخان ما زالت تتصاعد بكثافة من جسم المصفاة، إضافة إلى تدفق النفط الخام خارج المستودعات بشكل كبير إلى أرضية المنشأة. إلا أن مدير المصفاة أكد أن غرفة التحكم بنيت وفق أقوى تصميم هندسي مما يشكل حماية للغرفة من أي مخاطر.
تغطي مصفاة الخرطوم للنفط حوالي 66% من احتياجات السودان من الوقود. واضطرت إدارة المصفاة إلى التخلص من الغاز تفادياً لخطر اشتعاله، فيما استهلكت مليشيا الدعم السريع الوقود المخزن في المستودعات، ما اضطر الجيش إلى قصف هذه المستودعات لقطع إمدادات الوقود عن الدعم السريع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
