أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الانتهاء من تجربة طيران ناجحة لصاروخ تقليدي تفوق سرعته سرعة الصوت من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا، ما يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرات الجيش الأميركي في مواجهة التهديدات المستقبلية.
وذكرت صحيفة “نافي نيوز”: وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذا هو الاختبار الناجح الثاني لصاروخ “أول أب راوند”. كان هذا العام أول حدث إطلاق مباشر لنظام الأسلحة بعيدة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت باستخدام مركز تشغيل البطارية ومنصة الإطلاق المتنقلة.
وأشار وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، إلى أن هذا الاختبار يعد علامة فارقة في تطوير أحد أنظمة الأسلحة الأكثر تقدماً، موضحاً: «بينما نقترب من تسليم هذه القدرة إلى شركائنا العسكريين، سنواصل العمل على دمجها». الضربات الموضعية التقليدية على سفننا السطحية وتحت السطحية، مما يضمن بقاء قواتنا المسلحة في الطليعة".
قال نائب الأدميرال جون آر وولف جونيور، مدير برامج الأنظمة الإستراتيجية بالبحرية، إن الشراكة بين البحرية والجيش أدت إلى تطوير نظام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت من شأنه أن يحقق قدرة غير مسبوقة على تلبية احتياجات الحرب المشتركة .
ويعد السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أحد الأنظمة التكنولوجية المتقدمة التي تنتقل بسرعات تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت (5 ماخ)، مما يمنحه سرعة ودقة عالية في تدمير الأهداف الاستراتيجية، خاصة تلك التي تتمتع بحماية دفاعية معقدة. توفر هذه الأنظمة قدرة فريدة على المناورة والارتفاع، مما يجعلها مثالية لمهام الاستهداف الدقيقة والسريعة، خاصة في الهجوم المضاد أو البيئات التي لا يمكن الوصول إليها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
