google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

الجمهوريون يسيطرون على الكونجرس..أسوشيتدبرس: يمهد لتطبيق سريع لرؤية ترامب

القاهرة: «سوشيال بريس»

فاز الجمهوريون بمقاعد كافية للاحتفاظ بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي، ليكملوا سيطرة الحزب على السلطة ويحكموا قبضتهم على الحكومة الأميركية مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن فوز الجمهوريين بمقعد مجلس النواب في أريزونا، إلى جانب فوزهم في كاليفورنيا، حيث يتم فرز الأصوات ببطء، منحهم 218 مقعدا، وهو ما يكفي للحفاظ على الأغلبية. وكان الجمهوريون قد حققوا الأغلبية في مجلس الشيوخ بعد سيطرة الديمقراطيين عليه في الفترة السابقة.

وفي ضوء الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلسي الكونجرس الأميركي، وإن كانت بسيطة، فإن القادة الجمهوريين يتصورون تفويضاً للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وتنفيذ رؤية ترامب للبلاد بسرعة.

وكان ترامب قد وعد بتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين على الإطلاق، وتمديد الإعفاءات الضريبية، ومعاقبة أعدائه السياسيين، والسيطرة على أقوى أدوات الحكومة الفيدرالية، وإعادة تشكيل الاقتصاد الأمريكي. وتضمن انتصارات الجمهوريين في الانتخابات دعم الكونجرس لهذه الأجندة، وأن الديمقراطيين لن يتمتعوا بأي سلطة تقريبًا لمراجعتها.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه عندما فاز ترامب في عام 2016، اكتسح الجمهوريون الكونجرس أيضًا، لكنه كان لا يزال يواجه معارضة من القادة الجمهوريين الذين رفضوا أفكاره السياسية، وكذلك من المحكمة العليا ذات الأغلبية الليبرالية. ولكن هذا ليس هو الحال هذه المرة.

وعندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، سيعمل مع الحزب الجمهوري الذي حولته حركة “MAGA” بالكامل، ومحكمة يهيمن عليها قضاة محافظون، بينهم ثلاثة عينهم ترامب نفسه.

وأشارت الوكالة إلى أن مايك جونسون رئيس مجلس النواب، الذي فاز بدعم ترامب بترشيح الحزب الجمهوري للبقاء في منصبه العام المقبل، تحدث عن البحث عن سبل لإصلاح حتى البرامج الشعبية التي دافع عنها الديمقراطيون في السنوات الأخيرة.

ونجح جونسون، وهو جمهوري من لويزيانا، ويوصف بأنه محافظ متحمس، في تقريب الجمهوريين في مجلس النواب من ترامب خلال موسم الحملة الانتخابية بينما يعد أجندة طموحة لأول 100 يوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى