وقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بروتوكول تعاون مع المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي. ويهدف البروتوكول إلى إنتاج أطلس ديموغرافي لمصر يغطي الفترة من 1882 إلى 2027، مع تحديث البوابة الإلكترونية للبيانات الاجتماعية والاقتصادية لتعداد 2027، بالإضافة إلى إعداد الكوادر وبناء القدرات ونقل المعرفة العلمية. والتكنولوجيا.
وقع اللواء خيرت محمد بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مع الدكتور أنطوان بوتي، رئيس المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، اليوم في باريس بفرنسا. ;
وجاء البروتوكول بهدف إنتاج أطلس ديموغرافي تاريخي لمصر يساهم في توثيق التاريخ القديم للدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تحتوي على خرائط تفاعلية وإحصائيات علمية تلقي الضوء على الوضع الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي. التطورات التي شهدتها مصر خلال العقدين الماضيين. .
ويعزز البروتوكول التعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي والذي بدأ عام 1997 من خلال أنشطة مركز الدراسات والتوثيق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (CEDAG) بالقاهرة. تتمتع مصر بتاريخ طويل في مجال التعداد السكاني يعود إلى القرن التاسع عشر، بدءاً من أول تعداد رسمي عام 1882.
ويأتي هذا البروتوكول استمرارًا لمشروع طموح تم إطلاقه عام 2017 بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز القومي للبحوث. تهدف اللجنة العلمية الفرنسية إلى إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية تقدم المعلومات الوثائقية والإحصائية باستخدام أحدث التقنيات لعرض البيانات الجغرافية والخرائط الرقمية (Geoclips) كأحدث تطبيق يستخدم في مصر وفرنسا وجميع أنحاء العالم.
ويتضمن البروتوكول العديد من الأحكام التي توفر البيانات الديموغرافية والإحصائية والمكانية. فضلا عن إتاحة البيانات على شكل خرائط ورسوم بيانية تفاعلية في ضوء الضوابط المسموح بها، نص البروتوكول على أن الشريك المعتمد والمسؤول العلمي بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء هو اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. فيما ستكون الدكتورة هالة بيومي باحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي ومسؤولة عنها. قسم العلوم الإنسانية الرقمية في SEDAG هو المسؤول العلمي عن SEDAG.
ويأمل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن تساهم مخرجات هذا البروتوكول في تحسين جودة البيانات والإحصائيات المكانية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي بما يلبي الاحتياجات والمتطلبات المجتمعية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر