قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن واشنطن مستعدة للرد على روسيا بقرارات سياسية منسقة مع حلفائها، فيما يتعلق بمزاعم مشاركة عسكريين كوريين شماليين في معارك كورسك.
وقال سوليفان: “أعتقد أنه ستكون هناك مجموعة منسقة من القرارات السياسية التي سنتخذها: دبلوماسية، تتعلق بالدعم المادي لأوكرانيا، وغيرها”.
وأضاف مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي أن واشنطن تعتزم العمل مع حلفائها وشركائها في أوروبا، وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق، صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن 10 آلاف جندي كوري شمالي يشاركون بالفعل في الأعمال العدائية إلى جانب القوات الروسية في مقاطعة كورسك.
وفي الوقت نفسه، لفتت روسيا الانتباه إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد لهذه التصريحات، ووصفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من أجل للتمويه على جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، نقلاً عن مصدر في جيش الجمهورية، أن سيول ليست في عجلة من أمرها لدعم موقف وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المشاركة المزعومة للجيش الكوري الشمالي في المعارك بالقرب من كورسك، نقلاً عن مصدر. الذي قال، في سيول، “إنها لم تصل بعد”. إلى المستوى الذي يسمح له بالتوصل إلى نتيجة واضحة بشأن مشاركة الجيش الكوري الشمالي في المعارك».
ونهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دون تقديم أي دليل، إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا “سوف تشتبك” مع مقاتلين كوريين شماليين في ساحة المعركة ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة، ويزعم أنهم موجودون بالفعل. على الأراضي الروسية.
وقبل ذلك بوقت قصير، أعرب بايدن عن موافقته على قيام القوات الأوكرانية باستهداف القوات الكورية الشمالية إذا كانت في أوكرانيا، وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على مثل هذه التصريحات من الجانب الأمريكي، إلى أن الممثلين الأمريكيين أنفسهم يعترفون بذلك. لا يوجد تأكيد نهائي لمعلوماتهم الخاصة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress