وقالت برازيليا إن البرازيل دعت إلى حماية السكان والبنية التحتية المدنية في سوريا، وأكدت دعمها “للحل السياسي والتفاوضي للصراع”.
وأعربت الحكومة البرازيلية عن “قلقها” إزاء “تصاعد الأعمال القتالية” في سوريا، وحثت “جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”، كما جاء في مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية.
وجاء في البيان أن “البرازيل تؤكد مجددا ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، فضلا عن وحدة الأراضي السورية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وفي هذا السياق، دعمت إدارة الرئيس لولا دا سيلفا “الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي وتفاوضي للصراع في سوريا” لضمان استقرار البلاد، طالما أنها “تحترم سيادة البلاد وسلامة أراضيها”.
تغير المشهد السوري مع إعلان مصادر عسكرية سورية سقوط النظام الحاكم في البلاد، بعد رحيل الرئيس السوري واحتلال مجموعات مسلحة عدة مدن كان آخرها العاصمة دمشق التي خضعت لسيطرتها. السيطرة الكاملة.
وقالت وسائل إعلام إن مصدراً عسكرياً سورياً مطلعاً أعلن صباح الأحد أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام، وجاء ذلك بعد ساعات من دخول المجموعات المسلحة دمشق، بعد تأكيد سيطرتها على مدينة دمشق. حمص، ثالث أكبر مدينة في البلاد.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يراقب عن كثب الوضع المتسارع والمتقلب في سوريا.
وذكر الاتحاد في بيان صحفي نشرته إدارة العمل الخارجي على موقعه الرسمي أنه “مع تصاعد القتال في جميع أنحاء البلاد، نحث جميع الأطراف على حماية المدنيين وضمان سلامة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية”.
وفي ختام بيانه، جدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى “حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress