أعلنت البحرية الأمريكية عن اختبارها بنجاح صاروخ “LRASM” (Long-Range Anti-Ship Missile) من طائرة B-1B Lancer تابعة للقوات الجوية الأمريكية، حيث طار الصاروخ لمسافة 1000 ميل قبل أن يضرب هدفه بدقة.
ويُعدّ هذا الاختبار إنجازًا هامًا للبحرية الأمريكية، حيث يُظهر قدرتها على ضرب سفن العدو من مسافات بعيدة دون الحاجة إلى تعريض السفن الأمريكية للخطر.
أهمية الاختبار:
- يُمكن استخدام صاروخ “LRASM” لمهاجمة السفن الحربية، بالإضافة إلى المنشآت الساحلية.
- يُعزز هذا الاختبار قدرة الولايات المتحدة على ردع أي عدوان محتمل.
تصريحات:
- قال الأدميرال “مايك جيلداي”، رئيس العمليات البحرية الأمريكية: “يُمثل هذا الاختبار الناجح علامة فارقة هامة في تطوير صاروخ LRASM. ونحن فخورون بفريقنا الذي عمل بجد لجعل هذا الاختبار ممكنًا.”
- أضاف: “يُعد صاروخ LRASM سلاحًا هامًا سيعزز قدرة البحرية الأمريكية على حماية أمتنا ومصالحنا.”
يُعدّ صاروخ “LRASM” سلاحًا هامًا في ترسانة البحرية الأمريكية، حيث يُمكنه استهداف سفن العدو من مسافات بعيدة دون الحاجة إلى تعريض السفن الأمريكية للخطر.
ويُمكن استخدام هذا الصاروخ لمهاجمة السفن الحربية، بالإضافة إلى المنشآت الساحلية.