رفض المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الكشف عن كيفية تصويته على قانون الإجهاض في فلوريدا، ويشعر بالانزعاج الشديد بسبب ذلك.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، سُئل ترامب مرتين بعد الإدلاء بصوته في بالم بيتش بولاية فلوريدا، عن سؤال كان يفكر فيه الناخبون في الولاية. إذا تمت الموافقة عليه، فإنه سيمنع المشرعين في الولاية من إصدار أي قانون يعاقب أو يحظر أو يؤخر أو يقيد الإجهاض حتى يتجاوز عمر الجنين 21 أسبوعًا. إذا تم رفضه، فسيظل قانون الإجهاض المقيد لمدة ستة أسابيع في الولاية ساريًا.
في المرة الأولى التي سُئل فيها، تجنب ترامب الإجابة. وقال بدلاً من القضية إنه قام “بعمل رائع بإعادتها إلى الولايات”، في إشارة إلى تعيين الرئيس السابق لثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا الأمريكية الذين ساعدوا في إلغاء قضية رو ضد وايد التاريخية. القرار في 2022
وبعد الضغط عليه للمرة الثانية، صرخ ترامب في وجه أحد المراسلين قائلاً: “عليك أن تتوقف عن الحديث عن ذلك”.
ويتمتع ترامب بنسب تأييد مرتفعة بين المسيحيين المتدينين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن دعم الإنجيليين البيض للمرشح الجمهوري لا يزال قويا كما كان في انتخابات 2016 و2020، مدفوعا بآراء ترامب ومواقفه بشأن قضايا مثل كالمثلية الجنسية والإجهاض.
ورغم أن معهد البحوث الدينية العامة في الولايات المتحدة يشير إلى أن نسبة الإنجيليين البيض لا تتجاوز 15% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنهم من الكتل التصويتية الحريصة على المشاركة في الانتخابات، إذ يمثلون ما يقارب 25%. من المشاركين الفعليين في التصويت.
وبحسب استطلاعات الرأي، فقد صوت نحو 80% من هؤلاء الإنجيليين البيض في الدورتين الانتخابيتين الرئاسيتين الأخيرتين لصالح ترامب، وهو ما دفع المرشح الجمهوري إلى الرهان بشكل واضح على تلك الكتلة التصويتية في انتخابات 2024.
وحرص ترامب خلال حملته الانتخابية على عقد مؤتمر انتخابي مع عدد من رجال الدين في كارولاينا الشمالية، وتحدث حينها عن محاولة اغتياله، مشيرا إلى أن “إيمانه اكتسب معاني جديدة” بعد تلك الحادثة. وتابع: “أعتقد أن الله أنقذني لغرض محدد”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
