أكد الخبير الاقتصادي محمد البهواشي على أهمية الاقتصاد غير النفطي “السلعي” في تنويع الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح البهواشي خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز” أن الاقتصاد غير النفطي،
الذي يشمل قطاعات مثل السياحة والتصنيع، يُعدّ رافعة أساسية لنمو الاقتصاد المصري.
وذكر البهواشي أن هذا القطاع:
- يُساهم في زيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
- يُخلق فرص عمل جديدة.
- يُقلل من الاعتماد على الواردات.
- يُعزز قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار البهواشي إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات التي تُساعد على تنمية الاقتصاد غير النفطي،
مثل موقعها الجغرافي المتميز، وتاريخها العريق، وثقافتها الغنية، ومواردها الطبيعية المتنوعة.
ودعا البهواشي الحكومة المصرية إلى بذل المزيد من الجهود لدعم هذا القطاع،
من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، وتحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع الابتكار.
وإليك بعض الأمثلة على قطاعات الاقتصاد غير النفطي التي يمكن أن تُساهم في تنمية الاقتصاد المصري:
- السياحة: تمتلك مصر العديد من المعالم السياحية الشهيرة، مثل الأهرامات وأبو الهول والأقصر وشرم الشيخ، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة للسياح من جميع أنحاء العالم.
- التصنيع: تمتلك مصر قاعدة صناعية قوية، تنتج السلع مثل الملابس والأغذية والأدوية والحديد والصلب.
- التكنولوجيا: تُعدّ مصر من الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، حيث تضم العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.
- الزراعة: تمتلك مصر أراضي زراعية خصبة ومناخًا مناسبًا لزراعة العديد من المحاصيل، مثل القمح والأرز والقطن والفواكه والخضروات.
