بحث الاتحاد الأوروبي والمكسيك سبل تعزيز العلاقات المشتركة، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات ملف حقوق الإنسان لدى الجانبين. span>
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي على موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، أن جلسة الحوار رفيعة المستوى الثانية عشرة بين الجانبين في بروكسل قد انتهت. وهي الأولى من نوعها منذ بداية الدورات السياسية الجديدة في الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بعد انتخابات يونيو/حزيران التي جرت في المكسيك وتغيير قيادة الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري.. span>
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا خلال الحوار التزامهما بدعم حقوق الإنسان والعمل معا لتعزيز الديمقراطية وتطوير التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويين الإقليمي والدولي.. span>
واستعرض الجانبان، بحسب البيان، التطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان حول العالم وداخل الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وتبادلا المعلومات حول آخر مبادراتهما التشريعية وسياساتهما في هذا الملف، مع مناقشة مجموعة واسعة من القضايا مثل كالمساواة بين الجنسين، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والعنف المنزلي، والسلطة القضائية. بشأن الفقر والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والهجرة وتنقل البشر وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية والتدابير المتخذة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وكذلك حماية حقوق الإنسان في العالم الرقمي.
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على تعزيز مشاركتهما وتعاونهما على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لمعالجة قضايا حقوق الإنسان، فيما رحب الاتحاد الأوروبي بعضوية المكسيك المقبلة في مجلس حقوق الإنسان، مع التأكيد على التزام الشريكين بتعزيز شراكتهما في الدفاع عن التعددية والسعي لتحقيق أجندة طموحة بشأن الحماية الشاملة وتعزيز حقوق الإنسان.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress