google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبارعاجلفتاوى واحكام

الإمام الأكبر يُبين معنى “الشكور” ويدعو إلى التأمل في عظمة الله

أكد فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن “شاكر” من أسماء الله الحسنى، وأن الله تعالى يشكر عباده على أعمالهم الصالحة.

وأوضح فضيلته أن صفة “شكور” تدل على كثرة الشكر، وأنها وردت في القرآن الكريم والحديث الشريف.

كما شدد الإمام الأكبر على أهمية الإلمام بمعاني الألفاظ القرآنية، وفهم الفرق بينها.

مقارنة بين الشكر والثناء:

  • بيّن شيخ الأزهر أن الشكر ذكر الصفات الجميلة في المذكور، بينما الثناء ذكر الصفات الذاتية.
  • أشار فضيلته إلى أن شكر الله لعباده من صفات الذات، بينما شكرهم على أعمالهم من صفات الفعل.

الحكمة من اقتران “الشكور” بـ “الغفور” و “الحليم”:

  • أوضح الإمام الأكبر أن هناك علمًا متخصصًا في تذييل الآيات، واكتشاف المناسبة بين التذييل وبين ما ذيلت له.
  • أكد فضيلته أن هناك تناسبًا وتناسقًا بين أوصاف الله تعالى، وأن ذلك ليس اعتباطًا.
  • أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدد مكان الآيات في السور، وأن هذا الأمر توقيفي.

قلة الشاكرين:

  • قال فضيلة الإمام الأكبر أن الشكور هو الذي يؤدي شكر النعمة، وأن نعم الله محيطة بالإنسان في كل لحظة.
  • أكد فضيلته أن قلة من الناس يشكرون الله على كل نعمه، وأن معظم الناس لا ينتبهون للحضور الإلهي معهم في كل حركاتهم وسكناتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى