أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات، حول حكم التواصل مع طليقها دون علم زوجها الحالي، لرؤية أطفالها.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، خلال لقاء تليفزيوني، أنه لا إثم على الزوجة إذا تواصلت مع طليقها لرؤية أطفالها، بشرط أن تخبر زوجها الحالي بذلك.
وأشار الورداني إلى أنّه يجب على الزوجة أن تُصارح زوجها الحالي برغبتها في رؤية أطفالها، وأن تطلب منه مساعدتها في ذلك.
وأضاف: “لا يجوز للزوجة أن تتواصل مع طليقها دون علم زوجها الحالي، لأن ذلك قد يُسبب مشكلات وخلافات بين الزوجين”.
وأكد الورداني على أهمية الحوار والتفاهم بين الزوجين، لحلّ أيّ مشكلات قد تواجههما، بما في ذلك مسألة التواصل مع طليق الزوجة لرؤية أطفالها.
وتُقدم دار الإفتاء المصرية خدمات إرشادية ودينية مجانية للجمهور، وذلك من خلال مركزها الرئيسي في القاهرة، أو عبر موقعها الإلكتروني، أو من خلال الاتصال على خطها الساخن.