أخبارمجتمع

الإفتاء عن سرقة التيار الكهربائي: حرام شرعًا وخيانة للأمانة

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم سرقة التيار الكهربائي، مؤكدةً على تحريمه شرعًا.

وتستند دار الإفتاء في فتواها إلى عدة أدلة شرعية:

  • خيانة الأمانة:
    • إنّ سرقة التيار الكهربائي تُعدّ خيانةً للأمانة، حيث أنّ شركة الكهرباء تُؤمّن هذه الخدمة للمواطنين مقابل دفعهم الرسوم المُستحقّة.
    • وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ” (رواه البخاري).
  • مخالفة ولي الأمر:
    • تُعدّ سرقة التيار الكهربائي مخالفةً لولي الأمر، حيث أنّ الدولة تُحدّد قوانين ونُظمًا لتنظيم استهلاك الكهرباء، ومنع التعدّي عليها.
    • قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ” (النساء: 59).
  • أكل أموال الناس بالباطل:
    • تعتبر سرقة التيار الكهربائي أكلًا لأموال الناسِ بالباطل، حيث أنّها تُحرم الشركة من إيراداتها المُستحقّة.
    • قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تَأكُلُوا أَموالكم بينَكم بالباطِلِ” (النساء: 29).
  • التعدّي على المال العام:
    • تُعدّ سرقة التيار الكهربائي تعديًا على المال العام، حيث أنّ شبكة الكهرباء تُعدّ من ممتلكات الدولة.
    • وقد حرّم النبي صلى الله عليه وسلم الاعتداء على المال العام، وجعل صيانته من النهب والإهدار والاستغلال مسؤولية الجميع.

وتُحذّر دار الإفتاء من مخاطر سرقة التيار الكهربائي، والتي تشمل:

  • تعريض النفس والممتلكات للخطر.
  • إلحاق الضرر بشبكة الكهرباء.
  • تعطيل الخدمات العامة.
  • مُخالفة القانون وتعرّض صاحبها للعقوبة.

وتدعو دار الإفتاء جميع المواطنين إلى الالتزام بدفع رسوم الكهرباء، واستهلاكها بشكل مسؤول، والابتعاد عن أيّ سلوكيات مُخالفة للقانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى