
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها حول حكم ذكر اسم شخص بعينه في الدعاء أثناء الصلاة، مثل الدعاء للوالدين أو أحد الأساتذة أو أصحاب الفضل.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي إنه لا حرج شرعًا في تخصيص أحد بالدعاء في الصلاة مع ذكر اسمه صراحةً، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، موضحة أن الدعاء في ذاته عبادة عظيمة ومستحب في كل وقت وحال.
وأضافت دار الإفتاء أن الكتاب والسنة حثّا على الدعاء، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]،
وقوله سبحانه: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
كما استدلت بما رواه أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ قال:
«إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم تلا قوله تعالى: ﴿ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾.
وأكدت الدار أن تخصيص أحد بالدعاء دليل وفاء ومحبة، ولا يتعارض مع الخشوع أو الأدب في الصلاة، ما دام الدعاء في موضعه المشروع، كالسجود أو بعد التشهد وقبل التسليم.