google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبارمجتمع

الإفتاء: البشعة ليست من الإسلام وطرق الكشف عن الصدق يجب أن تكون شرعية

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام البشعة كطريقة للكشف عن الصدق أو الكذب غير شرعي وغير مطابق لمبادئ الإسلام.

وشرح في إجابته عن سؤال حول حكم البشعة، أنها تعتمد على تسخين قطعة حديد حتى تصبح شديدة الحرارة، ثم يُطلب من الشخص المشكوك في صدقه أن يلعقها. إذا لم يُصاب بأذى يُفترض أنه صادق، أما إذا تعرض لحروق يُفترض أنه كاذب.

 

وأشار “فخر” إلى أن هذه الطريقة ليست من منهج الإسلام، موضحًا أن الإسلام يعتمد على الأدلة الشرعية والبينة على من ادعى واليمين على من أنكر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وأكد أن البشعة تخرج عن المنهج النبوي وتسبب مشاكل كبيرة بين الناس.

 

وشدد على أن التصرفات التي لا تستند إلى نصوص دينية صحيحة يمكن أن تؤدي إلى النزاعات والمشاكل. وأوصى بالتمسك بالطرق الشرعية والنصوص الواضحة التي أرساها الإسلام، والابتعاد عن استخدام أساليب غير معترف بها شرعًا.

 

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت أن البشعة هي وسيلة قديمة تستخدم لتحديد صدق أو كذب الأفراد، حيث يتم تسخين قطعة حديد مستديرة حتى تصل إلى درجة الاحمرار، ويُطلب من المتهم لعقها.

فإن لم تصبه بأذى يُعتبر بريئًا، وإذا أصابته الحروق أو رفض التعرض لها يُعتبر مدانًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى