قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إن تركيا أعادت استئناف استخراج الإقامات الدائمة، وإتاحة فرصة التجنيس لعناصر الإخوان الهاربين بعد توقفها فترة زمنية نتيجة التقاربات بين القاهرة وأنقرة، وذلك عقب لقاءات جمعت بين ممثلين عن إدارة الهجرة بإسطنبول، ووفد من اتحاد الجمعيات المصرية برئاسة مدحت الحداد المحسوب على جبهة محمود حسين، بعد توافقات مع جهاز المخابرات التركية، بهدف استمالة القواعد الإخوانية تجاه الجبهة ونشاطها.
وأكد فاروق، أن جبهة الإخوان في تركيا بقيادة محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وافقت على اختيار مصطفى طلبة، قائما بأعمال مرشد الإخوان بديلا عن إبراهيم منير، في تحدٍ واضح لجبهة “لندن” المتحكمة في عددٍ كبير من الملفات الداخلية والخارجية.
يذكر أن مصطفي فهمي طلبة، طبيب بشري، ويمتلك استثمارات اقتصادية، وحاصل علي الجنسية البريطانية، وشغل منصب نائب رئيس مجلس شورى الإخوان بتركيا، وعمل مسؤولا للاتصال بين الجماعة والمخابرات التركية والمخابرات البريطانية، وكان ضمن وفد اخواني قام بزيارة إيران منذ سنوات.
وأوضح فاروق، أن شقيق مصطفى فهمي يدعى على فهمي طلبة، وهو من تولى إدارة سلسلة من استثمارات الإخوان في مصر ومنها محلات راديو شاك، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة دلتا للبرمجيات، وهي من أكبر العلامات التجارية وتمتلك سلاسل كمبيومي، و كومبيوتر شوب، وموبايل شوب، وسمارت هوم، و تسيطر على حوالي 80% من تجارة التجزئة في مجالات الاتصالات، والإلكترونيات والحاسبات بالقاهرة،
مصطفى وعلي طلبة، تم إدراجهما على قوائم الإرهاب في القضية رقم 784 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا.
#إسلام_سياسي_عمرو_فاروق