google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

الأعلى منذ سنوات.. ارتفاع معدل الانتحار بين جنود الاحتلال في 2024

القاهرة: «سوشيال بريس»

 

كشف تقرير للجيش الإسرائيلي عن ارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود خلال العام 2024، إلى 21 حالة، مقارنة بـ 17 حالة في العام 2023.

ووفقا للبيانات الجديدة الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الأرقام تمثل أعلى معدل منذ عام 2011. وأشار التقرير إلى أن 12 من هؤلاء المنتحرين كانوا من جنود الاحتياط، وهو ما يعكس زيادة الضغط بسبب تكثيف الخدمة العسكرية. ورصد التقرير تطور معدلات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين خلال السنوات العشر الماضية، حيث أظهرت الإحصاءات التفصيلية تباينها من سنة إلى أخرى. وبينما كانت أقل الأرقام المسجلة 9 حالات في عامي 2018 و2020، شهد عام 2024 قفزة ملحوظة بلغت 21 حالة، وهو ما يعكس تزايد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود. وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن “الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب الحرب في غزة”. ولبنان.” ويرفض الجيش نشر الأعداد الكاملة. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الجنود الذين انتحروا هم الذين شاركوا لفترة طويلة في حربي غزة ولبنان، مشيرة إلى أن العدد لا يعكس حقيقة ما يحدث بالتفصيل، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي ذلك. نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار. إجراءات في الجيش الإسرائيلي: أعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة من الإجراءات لدعم الصحة العقلية للجنود. وتشمل هذه الإجراءات فتح خط دعم نفسي يعمل على مدار الساعة، وزيادة عدد ضباط الصحة النفسية وتوسيع خدماتهم، وإنشاء عيادة متخصصة للعلاج النفسي لجنود الخدمة النظامية، وتعزيز برامج بناء الصلابة النفسية. أثناء النشاط التشغيلي. وذكرت تقارير صحفية لمكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن نحو 5200 جندي إسرائيلي، أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، مع توقعات بمعالجة نحو 100 ألف شخص. يعاني نصفهم على الأقل من بعض الاضطرابات. ما بعد الصدمة: بحلول عام 2030، لن يتمكن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم نفسيًا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي واجهوها. وبدأ الجيش بتنفيذ نظام تحقيق شامل في كل حالة انتحار مشتبه بها، مع مراجعة دقيقة للظروف التي أدت إليها. كما تم إطلاق تدريب خاص للقادة يهدف إلى مساعدتهم على التعرف على علامات الضيق النفسي لدى الجنود، والعمل على تحسين بيئة الخدمة العسكرية لتقليل الضغوط النفسية. ويرى تقرير الجيش الإسرائيلي أن ارتفاع معدلات الانتحار يعكس تزايد الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود، وخاصة جنود الاحتياط، الذين تزايدت أعدادهم في السنوات الأخيرة. وقال التقرير إن هذا الوضع “يفرض تحديات كبيرة على الجيش الإسرائيلي الذي يحتاج إلى فهم عميق لأسباب هذه الظاهرة والعمل على الحد من آثارها على الأفراد وأداء المؤسسة العسكرية ككل”. اضطراب ما بعد الصدمة: يعاني مئات الجنود في الجيش الإسرائيلي من “اضطراب ما بعد الصدمة”. وغيرها من الاضطرابات النفسية والجسدية، منذ هجمات 7 أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة، وسط مخاوف من عودة جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية، بحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس. إسرائيلية العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن نحو 1600 جندي إسرائيلي أصيبوا بـ”علامات الإجهاد والارتجاج والإرهاق القتالي”. ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يعالجون من قبل جهة تابعة للجيش الإسرائيلي. وسعى معظم الجنود للعلاج في الأسابيع الأربعة الأولى بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، قبل اندلاع العملية البرية في قطاع غزة، واتصل نحو 3000 جندي بالخط الساخن لقسم الصحة العقلية في الجيش الإسرائيلي، فيما تم تسريح “90 جنديا من الخدمة بسبب مشاكل نفسية.”

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى