وتحدث فضيلته عن واقعة عتبة بن ربيعة، الذي عرض على رسول الله ﷺ فرصةً لشرح أفكاره، فاستمع إليه النبي صلوات الله عليه وسلامه بكل صبر واهتمام. واعتبر الضويني هذا الموقف مثالًا يُحتذى به في كيفية التعامل مع الأفكار المخالفة، مؤكّدًا على أهمية الحوار المفتوح والاستماع إلى مختلف وجهات النظر.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن الإصغاء ضروريٌّ في جميع مجالات الحياة: فالأطباء بحاجةٍ إلى الاستماع للمرضى، والتجار بحاجةٍ إلى الاستماع لزبائنهم، والمسؤولون بحاجةٍ إلى الاستماع لموظفيهم. وشدّد على أهمية الإصغاء للشباب لفهم احتياجاتهم ورؤيتهم، خاصةً في ظل التحديات التي تواجههم.
وأوضح الضويني أن الإسلام عقيدةٌ صافيةٌ وشريعةٌ تنبضُ بما يُصلِحُ حالَ الإنسانِ في حياتِه ومعادِه، وأنّ الأمة الإسلاميّة ظلت متمسّكةً بدينها ومقدّساتِها على مرّ العصور. وحذّر الشباب من خطر المغرضين الذين يحاولون تقبيحَ الحسنِ، وتحسينَ القبيحِ، ودعاهم إلى التكاتف لمواجهة هذا التّيّارِ الجارف الذي يُريدُ أن يُفقدَهم هُويّتهم.
النقاط الرئيسية:
- فنّ الإصغاء ضروريٌّ لمواجهة التحديات الفكرية.
- الحوار المفتوح والاستماع إلى مختلف وجهات النظر أمرٌ ضروريٌّ.
- الإصغاء ضروريٌّ في جميع مجالات الحياة.
- الإسلام عقيدةٌ صافيةٌ وشريعةٌ تنبضُ بما يُصلِحُ حالَ الإنسانِ في حياتِه ومعادِه.
- الشباب بحاجةٍ إلى الاستماع والتوجيه والنُّصح.
- التكاتف ضروريٌّ لمواجهة التّيّارِ الجارفِ الذي يُريدُ أن يُفقدَ الشبابَ هُويّتهم.