أخبارمجتمع

الأزهر يعقد النسخة الثالثة من ملتقى “اسمع وتكلم” لمكافحة التطرف: الشباب ثروة الأمة وأملها

 أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على أهمية ملتقى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في نسخته الثالثة، والذي يحمل عنوان “اسمع وتكلم”. ووصف الملتقى بأنه حلقة جديدة في سلسلة متصلة بدأت عام 2018، تأتي في ظل عالم يعاني من صراعات فكرية واستقطاب حاد وتهديدات للدول والشعوب.

وشدد الضويني على أن الشباب هم ثروة الأمة الحقيقية وأملها المستقبلي. وأضاف أن الأمم المتحضرة تهتم بشبابها وتُعدّهم ليكونوا قادة أقوياء يساهمون في نهضة بلادهم.

وأشار وكيل الأزهر إلى أهمية مهارة الكلام والاستماع، وهي مهارة حياتية أساسية يوشك الناس على فقدانها. وذكر أن علماء الأزهر يُعرّفون الكلام بأنه “اللفظ المفيد”.

وأوضح الضويني أن الكلام ليس مجرد حركة لسان، بل هو كلام نابع من العقل والتدبر. واستشهد بقول الحسن البصري: “لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال، وإن كان عليه أمسك، وقلب الجاهل من وراء لسانه، فإن همّ بالكلام تكلم له وعليه”.

وختم الضويني كلمته بتأكيد دور الأزهر في نشر الوعي ومكافحة التطرف، وذلك من خلال حوار مفتوح مع الشباب يُتيح لهم فرصة التعبير عن آرائهم والاستماع إلى وجهات نظر مختلفة.

النقاط الرئيسية:

  • ملتقى “اسمع وتكلم” حلقة جديدة في جهود الأزهر لمكافحة التطرف.
  • الشباب ثروة الأمة وأملها المستقبلي.
  • مهارة الكلام والاستماع ضرورية لمواجهة التحديات الفكرية.
  • الأزهر يُؤكّد على أهمية الحوار المفتوح مع الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى