عاجلعيادة بريسمنوعات

اكتشاف علاج لـ مرض السكر.. حقنة واحدة في العمر

اكتشاف علاج لـ مرض السكر.. حقنة واحدة في العمر

 

يعد مرض السكري اضطراب أيضي يحدث عندما يكون سكر الدم مرتفعًا جدًا، وينتج البنكرياس هرمونًا يسمى الأنسولين يساعد الجسم في تحويل سكر الدم إلى طاقة من خلال إدخاله للخلايا وبالتالي يساعد الجسم في القيام بأنشطة الحيوية التي يحتاجها، وعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمون الأنسولين، أو لا ينتج أيًا منه على الإطلاق، أو يصبح جسمك مقاومًا للأنسولين فإن الجلوكوز لا يصل للخلايا، وبالتالي لا يحصل الإنسان على الطاقة، وهناك نوعان لمرض السكري.

السكر من النوع الأول: عادة يتم تشخيص هذا النوع من داء السكري في أثناء الطفولة، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية التي لا ينتج فيها الجسم الأنسولين، لأن جهاز المناعة الموجود في الجسم يهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين من البنكرياس، ويتم علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الأنسولين.

اكتشاف علاج لـ مرض السكر

من جانبه، تحدث الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب عن اكتشاف علاج لمرض السكرى والذي يعد ثورة في علاج السكر من خلال الحقن الأنسولين بخلايا البنكرياس مرة واحدة في العمر وسيكون الشفاء من السكر ممكنًا جدًا.

 

ونشر شعبان في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن هيئة سلامة الدواء الامريكية تجهز للاستخدام العام لعلاج جديد لمرض السكر من النوع الأول الذي لا يفرز فيه المريض هرمون الأنسولين نهائيًا، مشيرا إلى أن طبيعة العلاج الجديد الذي أجازته الهيئة اليوم هو عبارة عن علاج خلوي (يعنى مصدره خلايا الانسان).

وأوضح الدكتور جمال شعبان، أن الدواء ببساطة عبارة عن خلايا من بنكرياس طبيعية يتم إدخالها للجسم عن طريق الحقن الوريدي مرة واحدة فقط مدى الحياة (أو مرتين إذا لزم الأمر)، وقد أثبتت التجارب السريرية على مرضي السكر التي سبقت الإجازة النهائية اليوم أن 60% من المرضى الذين خضعوا للتجارب لم يحتاجوا أي حقن انسولين لمدة خمسة أعوام و33%؜ من المرضى لم يحتاجوا إلي حقن انسولين لمدة عام كامل أو يزيد بعد تلقي العلاج الخلوي، وأن الأعراض الجانبية لهذا الدواء تراوحت ما بين إرهاق أو ألم في البطن أو إسهال ما بين خفيف إلى متوسط.

العلاجات البيولوجية (ومنها العلاج الجيني والخلوي واللقاحات) أساس عملي المهني في الولايات المتحدة وشرفت بالمشاركة في كتابة أحد المراجع الطبية بالولايات المتحدة بشأن التجارب السريرية لتقييم السلامة والكفاءة لهذه العلاجات المستجدة، وأنا سعيد انها قد بدأت أن تتقلد الصدارة اليوم لعلاج أمراض كان لا علاج لها في تاريخ الإنسانية بما فيها السكر أو الأورام أو بعض أمراض الدم، في عهد جديد للعلاجات نطلق عليه اليوم الطب الدقيق أو الطب المناعي التجديدي.

تقول الإحصائيات إن في مصر وحدها ما بين ١٠-١٥ مليون مريض سكر (بنوعية الأول والثاني) وقد يتكلف المريض الواحد (أو الدولة في حالة التأمين الصحي عليه) ما بين متوسط ٦-١٠٠ الف جنيه سنويا ما بين أدوية أو علاج بالمستشفى أو فقد للدخل بسبب الغياب عن العمل الخ، ولهذا علاج جذري كالمجاز اليوم قد يكون له فائدة اقتصادية ملموسة للفرد والدولة معاً إذ أنه يتطلب علاج لمرة واحدة فقط مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى