يقام اليوم الجمعة، حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32. وفي هذه المناسبة، نعرض فوائد الاستماع للموسيقى على الصحة النفسية، حيث أن دورها يتجاوز مجرد الترفيه. وتشير العديد من الدراسات إلى دور الموسيقى وتأثيرها على الحالة النفسية وتعزيز المشاعر العاطفية، كما تعمل على تحسين المزاج والاسترخاء. فهو يثير مشاعر قوية ويخلق شعورا بالسعادة والهدوء والحنين، بحسب موقع تايمز أوف إنديا.
تشير الأبحاث إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يحفز الدماغ على إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالسعادة، وبالتالي تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر. بهذه الطريقة، تعمل الموسيقى كأداة قوية للتنظيم العاطفي وإدارة التوتر. من الناحية المعرفية، ثبت أن الموسيقى تعمل على تحسين التركيز وتحسين الأداء المعرفي. غالبًا ما ترتبط الموسيقى الكلاسيكية، على وجه الخصوص، بتحسين التركيز والإنتاجية.
وبحسب تقرير موقع “الصحة”، فإن العلاج بالموسيقى يتم على يد متخصصين في الصحة النفسية، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من الأبحاث تشير إلى فعالية العلاج بالموسيقى في تعزيز الاسترخاء، والمساعدة في التنظيم العاطفي، وتحفيز التواصل اللفظي.
وأضاف التقرير أن الموسيقى لديها القدرة على إثارة الذكريات. على سبيل المثال، يحتفظ العديد من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والذين يعانون من فقدان الذاكرة بذاكرتهم الموسيقية، حتى في المراحل الأكثر تقدمًا من المرض. وعندما يسمعون الموسيقى التي كانوا يسمعونها في الماضي، يبدأون في التذكر، وهذا يساهم بشكل كبير في تطور… العلاج.
وكشفت 19 دراسة أيضًا أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يحسن جوانب مختلفة من الصحة العقلية للأشخاص المصابين بالسرطان، بما في ذلك نوعية الحياة بشكل عام، والوقاية من الاكتئاب والقلق والألم.
كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمعون إلى موسيقاهم المفضلة يشعرون بانخفاض الإحساس بالألم الذي قد يشعرون به في بعض الحالات، مثل الاكتئاب وضعف النطق. ونشر العلماء النتائج في مجلة Frontiers in Pain Research بعد إجراء دراسة تلقى فيها المشاركون محفزات حرارية مؤلمة، ووفقا للباحثين، كان للموسيقى تأثير كبير في تجديد النفس وتحسين العقل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress